سناك سوري-متابعات
فجر نقيب أطباء سوريا “عبد القادر حسن” مفاجأة غريبة إذ أكد أن غالبية الذين يدعون أنهم أطباء تغذية، ليسوا مختصين ولم يدرسو الطب وغير مسموح لهم بمزاولة المهنة، داعياً لمعالجة هذا الخطأ الكبير الذي يمس حياة الناس، “حسناً إن كان نقيب الأطباء يدعو لتصحيح هذا الخطأ المتعلق بالأطباء فمن هو المسؤول عن تصحيحه؟!، ملاحظة: لا يوجد احتمالات فكر ثم أجب”.
وأوضح “حسن” أن خريجي كليات الطب الذين اختاروا اختصاص التغذية الطبية يحق لهم مزاولة المهنة، بينما خريجي العلوم الصحية اختصاص تغذية لا يحق لهم مزاولة المهنة إلا من خلال اشراف طبيب تغذية من خريجي كلية الطب، وينبغي على وزارة الصحة مراقبتهم بشكل مستمر، متهماً الوزارة بشكل مبطن بأنها منحت تراخيص لهم دون ممارسة أي دور رقابي.
ورأى ” حسن” بحسب ما أوردت صحيفة “الوطن” أن الحل الأمثل لمعالجة هذه الظاهرة يكمن في إحداث اختصاص تغذية في كليات الطب، وهو أمر غير موجود في سوريا، حيث جميع أطباء التغذية الحقيقيين هم من خريجي جامعات خارج سوريا.
“حسن” الذي دعا بداية هذا الخبر لمحاسبة “أطباء التغذية المزيفيين” ومعالجة هذا الخطأ، عاد وأكد أن النقابة تحاسب كل “الأطباء المزيفيين” المنتسبين للنقابة أما أولئك غير المنتسبين لها فمسؤولية محاسبتهم تقع على عاتق وزارة الصحة، “كيف طبيب مزيف عمتقول إنو مابيحقلو يكون طبيب تغذية ومنتسب عالنقابة؟!، مو شي بيحط العقل بالكف؟!”.
وأكدت المختصة في مجال التغذية “ريم النوري” أن هناك بعض الذين يعملون في مجال التغذية في عيادات خاصة لهم هم من خريجي كلية الآداب والكيمياء، اللتان لا علاقة لهما بالطب لا من قريب ولا من بعيد، “هدول كيف بدن ينتسبو للنقابة لتحاسبن؟!، يالله المهم إنو نقيب الأطباء زت المسؤولية على وزير الصحة وقامت وخلصت وفخار يكسر بعضو”، طيب بالمناسبة “كيف يعني واحد مو طبيب فيو يمارس دور طبيب، وينها الرقابة، شاطرين بيعرفوا شو بيحكي الواحد مع مرته بالبيت، وما بيعرفوا مين منتحل شخصية طبيب!؟.