شهدت أسواق “دير الزور”، خلال الأيام القليلة الماضية ندرة لتواجد مادة السكر التي فُقدت من الأسواق بشكل كامل تقريباً. وإن وجدت فبسعر تجاوز الـ9500 ليرة للكيلو الواحد، بعد أن كان قبل أيام 7300 ليرة.
سناك سوري-فاروق المضحي
ويقول “باسم الموسى” من سكان حي “الضاحية”، لـ”سناك سوري”، إن هناك معاناة في تأمين ولو كيلو سكر. وقد ارتفع سعره لدرجة كبيرة تفوق بأضعاف قدرتهم على الشراء. وأضاف: «بدأنا بالتقنين فلم نعد نشرب الشاي إلا مرة واحدة في اليوم».
ولا يكفي كيلو السكر عائلة “فاطمة العلي” تعيش بحي “الموظفين”، أكثر من يوم واحد، إذ يبلغ عدد أفراد عائلتها 10 أشخاص. كما تقول وتضيف، أن هناك معاناة كبيرة في البحث عنه، لدرجة أن شراء كيلو سكر بات يحتاج إلى واسطة لدى بعض أصحاب المحال التجارية.
مدير حماية المستهلك والتجارة الداخلية في الدير “بسام هزاع” أكد لسناك سوري، أن المادة قليلة بأسواق دير الزور وهناك طلب كبير عليها وقلة المادة نتيجة تأخر الشحن من المحافظات الأخرى. وقد تم تحديد سعر الكيلو بـ7800 للبيع بالجملة وتتابع دوريات حماية المستهلك عملها في السوق وتقوم بتنظيم الضبوط في حال وجود المادة محتكرة من قبل التجار.
ويبقى السكر من المواد الأساسية في كل منزل ولا يمكن الاستغناء عنه. فهل تجد أزمة السكر وارتفاع أسعاره حلاً خلال الأيام القادمة أم أن شح المادة سيضاعف سعرها ويزيد من معاناة المواطن.
اقرأ أيضاً: سوريا الزراعية تستورد السكر من السعودية الصحراوية