في دمشق عمال النظافة في تناقص وكذلك النظافة
نسبة القمامة اليومية في ازدياد .. والحكومة أنقصت عدد العمال 45% عما كان عليه 2011
سناك سوري – متابعات
يعاني قطاع النظافة في العاصمة السورية “دمشق” من نقص في العمال الذين قل عددهم خلال سنوات الحرب مع توقف تعيين العمال الموسميين لتعويض النقص، مع ازدياد في عدد السكان وبالتالي زيادة في نسبة القمامة اليومية.
العمال البالغ عددهم حالياً 3587 عاملاً ينقص عن عدد العمال الذين كانوا في العام 2011 بمقدار 45 بالمئة ،منهم من قتل ومن خطف ومن أصيب بعجز لايمكنه القيام بعمله وفقاً لجريدة تشرين، الأمر الذي ساهم في زيادة سوء وضع النظافة الذي لم يكن بحال أحسن قبل الحرب أصلاً.
مديرية النظافة العاجزة عن تقديم أي حل لتحسين الواقع سواء ما يخدم النظافة أو دعم العمال الباقين على رأس عملهم تقف متفرجة على أكوام القمامة المنتشرة في الشوارع والأزقة والحارات وخاصة منها مناطق السكن العشوائي بحجة زيادة عدد السكان فيها، ربما كان من واجب المواطنين قبل أن يسكنوا هذه المناطق إجراء دراسة معمقة حول قدرة المديرية للعمل وتخديمهم “كون القانون لا يكلف مديرية إلا وسعها”.
أما باقي العمال فعليكم الالتزام والحفاظ على نعمة الراتب الشهري المقطوع الذي تقدمه لكم الحكومة ولايحق لكم المطالبة بتعويض بدل أيام العطلة ولا الإضافي وفي حال لم تعجبكم القرارات يمكنكم الاستقالة، ويحق للمديرية عدم تعيين البديل فالمواطنون اعتادوا مناظر القمامة وروائحها وأصبحت جزءاً من حياتهم اليومية.
اقرأ أيضا : هل تعلم أن عامل نظافة في سوريا يقبض 16 ألف ليرة شهرياً!!