هي الوزارة عم تعذبكم هيك منشانكم “لأن هيك بتصيروا تفكروا ألف مرة قبل ما تخالفوا”
سناك سوري – متابعات
يعاني السائقون في مناطق محافظة “حماة” من صعوبة دفع رسوم مخالفات السيارات التي ينظمها بحقهم عناصر شرطة المرور بالمحافظة في مناطقهم، لبعد مديرية النقل عنهم مسافة قد تصل عند البعض إلى 100 كيلومتر الأمر الذي قد يكلفهم أجور نقل تزيد قيمتها عن قيمة المخالفة التي قد لاتتجاوز ألف ليرة سورية.(الله يصلحكم ضروري ترتكبوا مخالفات)
وتُظهر معاناة السائقين الباحثين عن لقمة عيشهم غياب التنسيق وقصور إجراءات الحكومة التي لطالما تغنت بأنها تسعى لتبسيط الإجراءات وتخفيف عناء التنقل والسفر على المواطنين وهو الأمر الذي فاخرت به وزارة النقل في كل مرة افتتحت فيها دائرة نقل فرعية في أي مكان من المحافظات السورية.(هي الوزارة عم تصعب عليكم المهمة منشان ما ترتكبوا مخالفات).
وزارة الداخلية التي فرزت عنصراً خاصاً لكل دائرة من دوائر النقل الفرعية بالمحافظة لم تمنحه صلاحية تحصيل المخالفات من المواطنين “يمكن مافي ثقة بيناتن” حيث أن الأمر لايحتاج سوى لدفتر شيكات يتم اقتطاع وصول منه بقيمة كل مخالفة وربطها عن طريق الانترنت مع الجهات المختصة خاصة أن لدى دوائر النقل الفرعية المعلومات الكاملة حول كل سيارة.
مدير النقل في “حماة” المهندس “محمد عامر السيد” وانطلاقاً من (دوره الهام في تبسيط إجراءات المعاملات الحكومية للمواطنين) قرر أن يصرح لـ جريدة تشرين التي سألت عن الموضوع فقال:«من الضروري ربط الحواسب المخصصة لعناصر المرور في دوائر النقل الفرعية مع فرع المرور مكروياً أو عن طريق شبكة الانترنت،”تفاجأنا كتير ” و ذلك لتسهيل دفع قيمة المخالفات المرورية بهذه الدوائر و منح براءات الذمة للمركبات».
المدير لم يتمكن من أن يحدد للصحيفة السبب في عدم ربط حواسيب المرور بدوائر النقل الفرعية عبر الانترنت وهو ما أشار إليه مراسل تشرين في نهاية خبره موضحاً أن ذلك يعود لعدم توفر التمويل المطلوب حيث تصل تكلفة الربط في كل دائرة من دوائر النقل الفرعية إلى 1.8 مليون ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: قرار محافظ حماة يجعل “حسام” والعشرات معه عاطلين عن العمل يتأملون “سياراتهم” المهددة بالحجز