إقرأ أيضاحكي شارع

في حلب غاب سبب المشكلة عن ندوة لحلها

سناك سوري-حلب

أقيم في حلب وباهتمام إعلامي بالغ ندوة بعنوان “الإعلام ودوره في المشروع الوطني للإصلاح الإداري”، حيث تحدث فيها  مدير التلفزيون ومدير مكتب جريدة الثورة عن أهمية دور الإعلام وضرورة عدم حجب المعلومات عن الصحفي لتمكينه من أداء دوره الذي كفله له القانون.

كما دعوا أيضاً الوزراء والمسؤولين للتحدث مع الصحفيين من وقت لآخر خارج إطار الظهور الإعلامي مايمكن الصحفي من اكتساب خلفية معرفية بأغلب القضايا.

هذه الندوة جاءت لتضيء على مشكلة جوهرية وهي حجب المعلومة، لكنها أخطأت العنوان، فالجمهور الحاضر ليس المعني بأن يعلم ذلك، وليس صاحب القرار، فقد غاب عن الندوة المسائيل الذين هم من يجب أن يسمع هذا الكلام ويفهموه، علماً أنهم لو سمعوه لن ينصتوا له إلا اذا كان هناك توجيهات من القيادة، وحضرها المستضيفون ومدير الثقافة وعضو مجلس شعب وهم فعلياً ليسوا معنيين بمؤسسات فيها معلومات للحجب إلا ماندر.

كل ماحدث ويحدث من أنشطة وفعاليات يعيدنا دائماً إلى نقطة الصفر، ماهي الفائدة من معظم الفعاليات إذا كانت بوصلتها محروفة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى