في اليوم الدولي للقاضيات … وزارة العدل تهنئ قاضيات سوريا

يصادف اليوم 10 آذار، اليوم الدولي للقاضيات حيث احتفت وزارة العدل السورية بالقاضيات السوريات، واصفةً إياهم بأيقونات العدالة.

سناك سوري – متابعات

وقالت الصفحة الرسمية لوزارة العدل على فايسبوك «بنون النسوة تفردنَ فكانت الضمير المتصل بالعطاء المادي واللامادي، بالمثابرة بالإنجازات المثمرة بالنجاح والضمير الحي لإظهار الحق وتحقيق العدالة في المجتمع».

وتحدثت الوزارة عن تجربة المرأة السورية الرائدة في العمل القضائي، مبينةً أنها كانت سبّاقة على مستوى الوطن العربي بإتاحة الفرصة للمرأة بخوض غمار هذا المجال، حيث دخلت المرأة السورية للسلك القضائي عام 1975.

“غادة مراد” أول قاضية امرأة في البلاد بحسب المصدر، الذي أشار إلى أنها شغلت منصب نائب عام للجمهورية العربية السورية وكانت أول امرأة تتقلد هذا المنصب، كما لم تقف تجربة المرأة السورية بالقضاء في المواقع الأولية، بل شغلت الكثير من المواقع القضائية العليا من النيابة العامة إلى قضاء الحكم بشقيه المدني والجزائي ومحاكم الاستئناف والنقض كرئيسة أو مستشارة.

اقرأ أيضاً: “غادة مراد” أول قاضية في “سوريا” و أول عربية تصبح نائباً عاماً للدولة ! 

وتولت منصب مفتش قضائي، إضافة إلى عضويتها في مجلس القضاء الأعلى، وفي إدارة التشريع، والمحكمة الدستورية، كما عملت في القضاء الإداري بمجلس الدولة، ووصل بعضهن لمنصب رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وفق الوزارة.

المرأة السورية تمكنت على مدى عقود من العمل المضني أن تثبت جدارتها بقول الكلمة الفصل بإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وبأنها لا تقلّ عن القاضي الرجل سواء في الفهم القانوني، أو الملكات القانونية، أو الاستنباط، وإصدار الاجتهادات، هذه العوامل مجتمعة جعلت المتقاضين يحترمون قرارها ويثقون به ثقة مطلقة، حيث بات عملها ظاهرة مألوفة في المجتمع، ولا فرق بين القاضي المرأة والرجل، فالجميع يتعامل معها وفق أسس مهنية تتعلق بكفاءتها العالية في العمل وليس بناء على التمييز الجندري على حد وصف الوزارة.

كما توجهت وزارة العدل للقاضيات السوريات بأسمى التهاني متمنيةً لهنَ دوام التوفيق والنجاح في عملهنَ بإعلاء صوت الحق.

اقرأ أيضاً: باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.. نحتاج قانوناً لحمايتهن من العنف