أخر الأخبارالرئيسيةتقاريررياضة

في المشاركة السابعة لسوريا … ماذا سيحقق المنتخب في كأس العرب؟

الجماهير تنتظر فرحة غائبة وغياب أبرز المهاجمين... و"تيتا" يخفض سقف الطموحات

تنطلق بطولة كأس العرب يوم الثلاثاء 30 تشرين الثاني الجاري في “قطر” بمشاركة 16 دولة عربية مقسّمة على أربع مجموعات، الأولى تضم “قطر” و”العراق” و”عمان” و”البحرين”، والثانية “تونس” و”الإمارات” و”سوريا” و”موريتانيا”، والثالثة “المغرب” و”السعودية” و”الأردن” و”فلسطين”، والرابعة “الجزائر” و”مصر” و”لبنان” و”السودان”.

سناك سوري – غرام زينو

تفتتح سوريا البطولة بلقائها مع الإمارات يوم الثلاثاء القادم 30 تشرين الثاني لتكون المباراة الأولى التي تجمع المنتخبين في كأس العرب منذ انطلاق منافساته، وسيكون منتخبنا أمام مواجهة صعبة بقيادة مدربه الجديد الروماني تيتا فاليريو الذي تنتظر منه الجماهير تصحيح الصورة التي ظهر فيها المنتخب في الأشهر الماضية والتي واجه فيها الإمارات وتعادل معها بهدف لمثله ضمن تصفيات كأس العام.

ثاني المواجهات ستكون أمام تونس في 3 كانون الأولى، وقد سبق للمنتخبين أن تواجها مرتين الأولى مع انطلاق البطولة في لبنان وخسرنا “1-0” والثاني في النسخة الخامسة وفازت سوريا بثنائية، ويعيش منتخب تونس أفضل أيامه بتصدره مجموعته في تصفيات كأس العالم ما يجعله قاب قوسين من الوصول إلى مونديال 2022، بينما منتخبنا يحتل المرتبة الأخيرة في مجموعته.

بعد “تونس” تلتقي “سوريا” بـ “موريتانيا” يوم الاثنين 6 كانون الأول المقبل، أيضاً لم يلتقِ المنتخبان ضمن البطولة العربية سابقاً، ويعاني منتخب “موريتانيا” حالياً حيث يتذيل مجموعته في تصفيات كأس العالم.

بحسب نظام البطولة فإنه سيتأهل أول وثاني كل مجموعة، وبذلك يحتاج منتخبنا لـ ست نقاط لضمان تحقيق مركز في المجموعة، التي تميل فيها التوقعات نحو تصدر تونسي، إلا أن كرة القدم لا تعترف إلا بلغة الواقع ونتائج المباريات فعلياً.

اقرأ أيضاً: رسمياً .. الإعلان عن بعثة المنتخب السوري إلى كأس العرب 

شاركت “سوريا” في البطولة في جميع نسخها ماعدا النسخة الرابعة التي جرت في “السعودية” عام 1985 وذلك لأن عين المنتخب كانت على مونديال “المكسيك” 1986، بالإضافة إلى النسخة عام 2012 في “السعودية” أيضاً، وبالتالي كانت مشاركاتنا في 6 نسخ فقط حققنا خلالها 15 فوز مقابل 8 خسارات و7 تعادلات.

وأعرب المدرب الروماني “تيتا فاليريو” عن سعادته لأنه عاد لتدريب المنتخب السوري مجدداً بعد تجربته معه قبل 10 سنوات، مضيفاً أن لديه ذكريات جميلة مع المنتخب ومع نادي “الاتحاد” وأشار إلى أن 3 لاعبين تواصلوا معه حين قبل المهمة وقاموا بشكره على ذلك.

ووصف “تيتا” تدريب المنتخب بالتحدي الكبير، مبدياً رغبته برد الجميل للسوريين الذين أحبوه وفق حديثه، لكنه لفت إلى أنه لا يمكن أن يعد بشيء في “كأس العرب” نظراً للمدة القصيرة التي أمضاها مع اللاعبين، إلا أنه أبدى ثقته بتقديم أداء جيد ووعد ببذل ما بوسعه لتحقيق نتائج جيدة.

المدرب الروماني يعاني من غيابات مهمة كـ “عمر السومة” و”عمر خريبين” و”أياز عثمان” وربما “محمود المواس” و”فهد اليوسف”، ولكن ربما سيحتاج إلى جانب الحظ للتركيز ووضع البطولة نصب أعينه ليراضي الشارع السوري الذي فقد الثقة بمنتخبه والذي يتعطش ليراه على منصة البطولات مجدداً.
تحتاج سوريا لنتيجة إيجابية في كأس العرب تعيد التفاؤل للأنشطة الرياضية السورية التي شهدت خيبات متكررة في مختلف الفئات العمري لكرة القدم وكذلك الرياضات النسوية وآخر الخيبات الخسارة من كازخستان في كرة السلة بأداء غير مقنع.

اقرأ أيضاً: مشاركة سورية في سحب قرعة كأس العرب بقطر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى