في اللاذقية .. قتلته بدافع الشرف
ثلاثينية تطعن ستينياً يعمل في كشك على الأوتستراد وترديه قتيلا
سناك سوري-دمشق
حلّ فرع الأمن الجنائي في محافظة “اللاذقية” لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها رجل ستيني “غ.ع”، ليتبين أن القاتل امرأة تدعى “م.س”، وقد أقدمت على قتل الرجل، بدافع الشرف.
وفي التفاصيل التي أوردتها صفحة الشرطة شبه الرسمية الناشطة على فيسبوك، فإنه تم العثور على جثة “غ.ع” مواليد 1956 في الكشك الذي يعمل به على أوتستراد “اللاذقية”، بعد أن تعرض لطعنات بأماكن متفرقة في جسده، دون وجود أي شيء يدل على القاتل.
اقرأ أيضاً: لا تكفي جريمة التحرش.. حتى يقال أنهن يتمنعن وهن راغبات!؟
بعد البحث والتحري، من قبل فرع الأمن الجنائي بـ”اللاذقية”، وبالتعاون مع مديرية المنطقة، تم كشف ملابسات الجريمة ومرتكبتها، وألقي القبض على “م.س” مواليد 1983، وعثر لديها على الجهاز المحمول للضحية، ووفق الصفحة فإن المقبوض عليها اعترفت بأنها طعنت “غ.ع”، بدافع الشرف، دون أن تضيف الصفحة المزيد من التفاصيل.
ووفق القانون السوري وفي حال توفر في القضية حالة الدفاع المشروع عن النفس وتم التحقق من شروطها، كأن تخشى السيدة من أن يقتلها المغتصب بعد اغتصابها فإنها تستفيد من العذر المحل من العقاب وبالتالي تعفى من كامل العقوبة، أما إذا أثبتت السيدة أنها كانت في وضع أفقدها القدرة على التحليل المنطقي بسبب خوفها وغضبها الناتج عن اعتداء الجاني عليها ووضعها في هذا الموقف وقامت بقتله فإنها في هذه الحالة تستفيد من عذر مخفف للعقاب وتخفف عقوبتها بحكم القانون كما أنه يحق للقاضي إعطاءها أسباب تخفيف قضائية في حال وجد أن ظروف الحادثة تستحق منحها ذلك.
اقرأ أيضاً: مجلس الشعب: يقر القانون … لاأعذار لجرائم الشرف