في السكن الجامعي بدمشق .. الأراكيل قد تؤدي للفصل والسخانات للضرورة فقط
ساعتان إضافيتان من الكهرباء خدمةً للطلاب خلال فترة الامتحانات
أكّد مدير الهيئة العامة للمدينة الجامعية بدمشق “عباس صندوق” على منع الأراكيل داخل الغرف السكنية في مختلف الوحدات تحت طائلة الفصل النهائي من المدينة في حال ضبط استخدامها في أي غرفة.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “صندوق” في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية أن على الطلاب التعامل بحذر كبير خلال استخدام السخانة الكهربائية وأن تكون للضرورة فقط. مشيراً إلى إصدار تعليمات جديدة مشددة لجميع الوحدات تلافياً لوقوع أي حرائق خاصة بعد الحريق الذي اندلع قبل أيام في إحدى غرف المدينة الجامعية.
من جانب آخر. ورداً على شكوى طالبات دراسات عليا بسبب نقلهن إلى سكن “الطبالة”. قال “صندوق” أن هناك لجنة مشكّلة من مجلس الإدارة. لدراسة الاختصاصات حسب الطاقة الاستيعابية لطلاب الدراسات العليا. تعمل على رصد واقع الغرف والأعداد واتخاذ القرار المناسب بناءً على الطلبات المقدمة. موضحاً أنه لم يصدر أي قرار نقل حتى الآن.
ولفت “صندوق” إلى زيادة في عدد طلاب المرحلة الجامعية الأولى حيث وصل إلى 13 ألف طالب وطالبة بعد أن كان 11 ألفاً خلال العام الماضي. باستثناء طلبة الدراسات العليا. فضلاً عن الطلبة غير السوريين وذوي الاحتياجات الخاصة.
مدير المدينة الجامعية قال أن البرنامج الإلكتروني المؤتمت المطبّق هذا العام. نظّم عملية تسجيل الطلاب وخلق أريحية في التعامل مع الأعداد. فيما يتم التعامل على تجاوز بعض الإشكاليات بشكل كامل خلال العام الدراسي القادم. موضحاً أن الغاية من تطبيق “سكن” تحقيق العدالة بين الطلاب.
وختم “صندوق” حديثه بالإشارة إلى تزويد جميع الوحدات السكنية بساعتي كهرباء إضافيتين مساءً. من خلال تشغيل المولدات لخدمة الطلبة لا سيما في هذه الأيام من الشتاء بالتزامن مع الامتحانات الجامعية.
يذكر أن الحريق الذي اندلع مؤخراً في السكن الجامعي. أدى لاختناق طالبتين جرى نقلهما إلى مشفى “المواساة” حيث تم تقديم العلاج اللازم لهنَّ حتى استقر وضعهن الصحي. وقالت بعض المصادر أن سبب الحريق يعود لماس كهربائي. علماً أن الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد سبق أن وقعت حوادث مشابهة خلال العام الماضي.