رياضة

في افتتاحيات الدوري السوري .. غياب رايات الركنية وخلاف على مكان العلم

في تاريخ الافتتاحيات .. هدف يكلف صاحبه قطعاً في الرباط الصليبي

تنطلق يوم الجمعة المقبل منافسات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم للموسم الكروي 2022/2023، .بعد تأجيل قسري فرضه رحيل رئيس نادي “تشرين” “طارق زيني” ليلة الافتتاح الذي كان مقررا الجمعة الفائت.

سناك سبورت – أحمد نحلوس

وكثيرا ما حملت البدايات لقطات وقصص لا تنسى بين مشجعي الدوري. فكانت تلك الأحداث تجسيدا للمثل الشعبي «المكتوب بينقرى من عنوانو» لتكون تلك اللقطات عنوانا وبصمة للموسم بعد انطلاقه.

وفي أواخر العام 2016 كان رهان الاتحاد الكروي حينها بقيادة “صلاح رمضان”. على ضخ الدماء في عروق الدوري من خلال إعادته لنظامه القديم أي بدون مجموعات وبمباريات أسبوعية كما كان الحال عليه في دوريات ما قبل العام 2011.

وفي ملعب “الباسل” في اللاذقية. كان اللقاء الافتتاحي لموسم 2016/2017. بين “تشرين” و “جبلة” في الديربي، فحضرت الجماهير بشكل خجول. وبدا السؤال هل عاد الدوري بشكل حقيقي أم أنه سيبقى كما “دوريات الأزمة” مجرد نشاط، .سؤال جاء جوابه في المرحلة الثانية حين حضرت الجماهير بكثافة في مباراة ديربي “حمص” بين “الكرامة” و”الوثبة” التي كانت بمثابة الإعلان الرسمي عن عودة الدوري لسابق عهده.

اقرأ أيضاً:حداداً على رئيسه .. تشرين يطلب تأجيل مباراتَيه المقبلتين في الدوري

ومن اللقطات اللافتة في افتتاح موسم 2016/2017 مطالبة نادي “الفتوة” اتحاد كرة القدم بإلحاق الهزيمة بنادي “الأهلي”. بسبب ارتداء الأخير لباسا مخالفا للتعليمات لناحية مكان تموضع علم “سوريا” عليه، وهو الأمر الذي رفضه اتحاد الكرة لاحقا.

أما افتتاح موسم 2017/2018 فشهد مواجهة قطبي الصراع على الألقاب في سنوات ما بعد الحرب “الجيش” و “الوحدة” في مباراة انتهت لصالح الزعيم 2/0. أما الأهلي. فكان يمنح لمنافسه “حرفيي حلب” حدثا تاريخيا عندما تعادل معه 0/0 ليحصد الحرفيون أولى نقاطهم في أولى مشاركاتهم بدوري المحترفين.

البدايات التاريخية استمرت في الموسم التالي.، وفي افتتاح 2018/2019، حيث ظفر “الساحل” بأولى انتصاراته في دوري المحترفين الذي سيتواجد فيه للمرة الأولى في تاريخه بعدما تفوق على “الكرامة” 1/0، .في وقت كشر فيه “الجيش” عن أنيابه ملحقا هزيمة ثقيلة بفريق “حرفيي حلب”، .قبل أن يختتم الافتتاح بمشاجرة في ملعب “الباسل” بين لاعبي “حطين” و “الطليعة” .عقب نهايتها ويتم إيقاف مدافع الأخير حينها “عبد الرزاق محمد” بموجب عقوبة اتحادية.

وبعد سوق انتقالات صاحب افتتاح موسم 2019/2020 بشكل مخيب “للأهلي” الذي تعادل في ميدانه أمام “الوثبة” في وقت تلقى فيه “جبلة” هزيمة قاسية على أرضه أمام “الشرطة” 4/1،. بيد أن لقطة الجولة كانت في ختام مبارياتها حين التقى “حطين” و “الطليعة” وسجل “حسن العويد” هدف الفوز “للحيتان”. ليغيب على إثره 6 أشهر عن الملاعب نتيجة تعرضه لقطع في الرباط الصليبي أثناء تسجيله للهدف.

ولم يكن سوق انتقالات 2020 أقل صخبا من سابقه. بل على العكس تماما. حيث تنافس فيه قطبا “اللاذقية” “حطين” و “تشرين” على استقطاب أهم نجوم اللعبة في البلاد لتضعهما قرعة الدوري في مواجهة مباشرة في الافتتاح الذي كان بالغ الإثارة. مع حالتي طرد لكل فريق إحداها لحارس “حطين” “شاهر الشاكر”، وأهدر “تشرين” بعدها ثاني ركلة جزاء على التوالي له في “الديربي” بعد الأولى التي ضاعت أواخر الموسم الذي قبله.، قبل أن يثبت “البحارة” أنفسهم أمام منافسهم ويهزموه بهدفين نظيفين في افتتاح موسم 2020/2021.

الحدث الأبرز في افتتاح الموسم الفائت كان مع دخول ملعب حماة البلدي عصر الإنارة الليلية حين تواجه “الطليعة” و “النواعير” للمرة الأولى على الأضواء الكاشفة في مباراة انتهت بالتعادل 2/2،. لكن اللقطة “الأطرف” كانت بانطلاق مباراة “الكرامة” و “الشرطة” في “حمص” بدون رايات زوايا الركنية الأربع !.

يذكر أن الموسم سينطلق الجمعة بثلاث مواجهات مثبتة إلى الآن حيث سيلتقي كل من “الكرامة والأهلي” “حطين وجبلة” و”الطليعة و الوثبة” .فيما ما زال موعد لقاء “الفتوة” و “تشرين” محل أخذ ورد بين اتحاد الكرة والناديين.

اقرأ أيضاً:أبرز افتتاحيات الدوري السوري .. مواقف طريفة ونتائج مفاجئة

زر الذهاب إلى الأعلى