في آخر جولات الذهاب .. جبلة يستضيف حطين لحسم الصراع على الوصافة
الأهلي يلاقي الوثبة لفك الشراكة .. ومهمة صعبة للوحدة أمام الفتوة
تقام غداً الجمعة مباريات المرحلة الحادية عشرة والأخيرة ذهاباً من الدوري الممتاز بإقامة 6 مباريات أبرزها مباراتا الديربي في “جبلة” و”اللاذقية”
سناك سبورت-حسام رستم
البداية من ملعب “البعث” في “جبلة” والذي يستضيف قمة الجولة و أحد ديربيات “الساحل”.ويجمع بين “جبلة” و”حطين” في مباراة ستحدد منافس “الفتوة” على اللقب بشكل كبير.
حيث يتساوى الفريقان في عدد النقاط بـ 19 نقطة لكليهما. ويتساويان أيضاً بعدد الأهداف المسجلة بـ 15 هدفاً كأقوى خط هجوم في الدوري بالاشتراك مع “الفتوة”.
وتدرك جماهير “جبلة” أن المباراة لن تكون سهلة على فريقها وخاصة أن “الحيتان” استطاعوا تحقيق الفوز على “الوثبة” العنيد في الجولة السابقة. ولكنها تعلم أن فريقها يكون عند الموعد عندما تكون المباراة في ملعب “البعث” حيث لم يخسر هذا الموسم محققاً 4 انتصارات وتعادل. سجل 11 هدفاً واستقبلت شباكه هدفين فقط.
في الجانب الآخر. يعيش “حطين” مرحلة مفصلية ستحدد مدى جدية الفريق في البقاء ضمن المنافسين على اللقب. سيسعى “الحيتان” في مواجهة الجار “جبلة” تحقيق ثالث انتصار لهم خارج الديار. حيث لعب الفريق خارج ميدانه 7 مباريات حقق فيها فوزين وتعادل و خسارتين سجل 6 أهداف واستقبل مثلها.
تاريخياً عادة ما يشهد الديربي ندية من الفريقين. ويصعب توقع نتيجة اللقاء حيث تواجه الفريقان منذ العام 2004 في 19 مباراة فاز “حطين” في 8 منها مقابل 5 “للنوارس”. وكان التعادل حاضراً في 6، وشهد الموسم الماضي فوز “جبلة” ذهاباً بثلاثة نظيفة وإياباً 2/1. ويعود آخر فوز لحطين على جبلة في ملعب البعث إلى 17 شباط 2021.
تشرين والساحل
ومن “جبلة” إلى “اللاذقية” والتي تستضيف على أرض ملعب “الباسل” ديربي ساحلي آخر يجمع بين “تشرين“و”الساحل”. في لقاء يتوقع له الندية وسط أفضلية نسبية “للبحارة” على الورق.
ويدخل “تشرين” اللقاء وهو يمر بظروف مالية وفنية صعبة. وتدرك كتيبة المدرب “ماهر البحري” أنه لا مجال لإهدار المزيد من النقاط وخاصة أن المباراة على أرضه وبين جمهوره.
في حين يسافر فريق “الساحل” إلى “اللاذقية” وهو يعلم أنه سيواجه فريقاً يلعب بشكل مختلف على ملعبه. حيث لم يتعرض “البحارة” للخسارة هذا الموسم على ميدانهم محققين 4 انتصارات وتعادلاً وحيداً. بينما حقق “القراصنة” انتصاراً وحيداً خارج طرطوس مقابل 3 خسائر وتعادل وحيد.
تاريخياً يتفوق “البحارة” في المواجهات المشتركة بين الفريقين فمنذ 2004 تواجه الفريقان في 6 مرات فاز “تشرين” في 4 وتعادلا في اثنتين.
الفتوة والوحدة
إلى “دمشق” حيث سيقام لقاء يجمع “الوحدة” و”الفتوة” على أرض ملعب “الجلاء”. ويملك “الآزوري” أفضلية على “الأورنجي” حيث لن تكون المهمة سهلة على أصحاب الأرض.
يدخل “الوحدة” اللقاء بمعنويات عالية بعد تجاوزه “الحرية” في الجولة السابقة. في خطوة لإعادة تصحيح المسار تحت قيادة مدربه الجديد “محمد اسطنبلي”.
في المقابل يسعى “الآزوري“ لتوسيع الفارق مع باقي المنافسين على الصدارة. وخاصة أن الفريق خسر نقطتين بتعادله في الجولة السابقة مع “جبلة”.
يملك “الفتوة” 24 نقطة في الصدارة، ويعد أحد الفرق الثلاثة الأقوى هجومياً بـ 15 هدفاً. بينما لدى “الوحدة” 10 نقاط في المركز العاشر في الدوري، سجل 7 أهداف واستقبلت شباكه 11 هدفاً.
وحصد “الوحدة” خلال الموسم الحالي 6 نقاط على أرضه من فوز وحيد وثلاثة تعادلات وخسارة. سجل خلالها 5 أهداف 7 واستقبلت 6.
في حين تمكن “الفتوة” من حصد 11 نقطة خارج أرضه الافتراضية. محققاً 3 انتصارات وتعادلين كأكثر فريق حصداً للنقاط خارج الأرض.
تاريخياً يمتلك “الوحدة” تفوقاً واضحاً في تاريخ مواجهة الفريقين فمنذ العام 2004 تواجها في 21 مرة. حقق “الأورنج” الفوز في 11 مباراة مقابل فوزين “للفتوة” والتعادل في 8 مباريات.وشهد الموسم الماضي تعادل الفريقين سلباً في الذهاب وفوز “الفتوة” اياباً 2/1.
ولم يسبق للفتوة تحقيق الفوز على أرض “الوحدة” منذ 2004.
الوثبة والأهلي
إلى “حمص” وتحديداً ملعب “الباسل” الذي يستضيف لقاء “الوثبة” مع “أهلي حلب”في لقاء سيحمل الكثير من الإثارة والتحدي وستكون النقاط فيه مضاعفة للفريقين.
يدخل “الوثبة” اللقاء تحت إشراف كادر فني وإداري جديد بقيادة المدرب “ماهر دالاتي” بعد فسخ عقد المدرب “مصعب محمد” بالتراضي. حيث فشل الفريق في حصد أي نقطة بآخر أربع جولات متلقياً أربع خسائر متتالية جعلته في المركز الثامن برصيد 12نقطة.
حال “الفرسان” لا يختلف كثيراً عن “أبناء القلعة الحمراء” حيث حصد الفريق 13 نقطة ليحتل المركز السابع بفارق نقطة وحيدة عن “الوثبة”.
وشهد الموسم الحالي تحقيق “الوثبة” فوزاً وحيداً وتعادلين وخسارتين على ميدانه حاصداً خلالها 5 نقاط. في حين حصد ” الأهلي”على 4 نقاط فقط من مباريات خارج الأرض. محققاً 3 خسائر وفوز وتعادل.
تاريخياً تواجه الفريقان في 29 مباراة تميل الكفة فيها لصالح “الأهلي” بـ 17 فوز مقابل 6 للوثبة. وتعادلا في 6 مواجهات.وشهد الموسم الماضي تعادل الفريقين سلباً في الذهاب وفوز “الأهلي” إياباً 2/1.
الحرية والكرامة
في “حلب” وعلى أرض ملعب “7 نيسان” يستضيف “الحرية” نظيره “الكرامة” في لقاء عنوانه استمرار الصحوة “للكرامة” و استدراك ما فات بالنسبة “للحرية”.
حيث يعود “الحرية” للعب على ميدانه بعد أحداث الجولة قبل الماضية أمام “حطين” وما صاحبها من جدل. وسط أجواء ضبابية حول مصير إدارة النادي بعد تقديم رئيس النادي “أنطوان شرقي” لاستقالته.
ويحتل “الحرية” المركز الأخير برصيد نقطة واحدة محققاً رقماً سلبياً كأضعف خطي دفاع وهجوم في الدوري.
في الجانب الآخر يعيش “النسر الكرماوي” أجواء فنية رائعة استطاع استثمارها بشكل أمثل محققاً 3 انتصارات متتالية جعلته في المركز السادس برصيد 14 نقطة. مسجلاً 12 هدف واستقبلت شباكه 11.كما استطاع “النسور” 6 نقاط من مباريات خارج الأرض بواقع 3 تعادلات وفوز وخسارة.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان مرتين فاز “الكرامة” في واحدة بهدف نظيف وتعادلا سلباً في الثانية.
الطليعة الجيش
أما في “حماة” وملعبها “البلدي” الذي يستضيف لقاء “الطليعة” و”الجيش” في لقاء من المتوقع له اللعب على التفاصيل الصغيرة ولن يحسم إلا مع صافرة النهاية.
يدخل “الإعصار الطلعاوي” اللقاء لتعويض الخسارة القاسية أمام “الأهلي” برباعية نظيفة في الجولة السابقة. حيث يملك “الطليعة” في رصيده 16 نقطة في المركز الرابع حصد 10 نقاط منها في ميدانه.
في الجانب الآخر يسافر “الزعيم” إلى “حماة” بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق الفوز في الجولة السابقة على “الساحل”.ليحتل المركز التاسع برصيد 12 نقطة حصد 5 نقاط منها خارج ميدانه.
تواجه الفريقان في 35 مباراة شهدت فوز “الجيش” في 20 مباراة مقابل 5 للطليعة و 10 تعادلات. وشهد الموسم الماضي فوز “الجيش” ذهاباً بهدفين نظيفين وتعادلا سلباً في الإياب.
ويعود آخر فوز “للطليعة” عندما يستضيف “الجيش” اللقاء على ملعبه إلى 25 كانون الأول 2009 .