فيصل القاسم يدعو المغتربين للتخلي عن عوائلهم في سوريا
تحقيقاً لأهدافه السياسية .. القاسم يطلب عدم إرسال السوريين أموالاً لعائلاتهم
سناك سوري _ متابعات
دعا الإعلامي السوري المعارض “فيصل القاسم” السوريين في الخارج إلى عدم إرسال أموالهم إلى عوائلهم في “سوريا”.
ووجّه “القاسم” المقيم في “الدوحة” عبر صفحته الرسمية على فايسبوك دعوة للمقيمين داخل “سوريا” ممن يمتلكون مبالغ بعملات أجنبية كالدولار وغيره، لعدم تحويلها إلى الليرة السورية، لكن الأغرب كانت دعوته للمغتربين السوريين إلى عدم إرسال أموال للداخل السوري لأن الليرة السورية ستنهار مجدداً، وأتبع ذلك بعبارة «مؤكد وألف مؤكد».
يكاد “القاسم” أن يقسم أن الليرة ستنهار وللمفارقة أن منشوره تزامن مع تحسن في سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء، فكان أشبه بنحس على أمنياته بانهيار الليرة وانهيار معيشة ملايين السوريين كرمى لعيون طموحاته ومواقفه السياسية.
اقرأ أيضاً:فيصل القاسم يسخر من رفض الجولانيين للاحتلال الاسرائيلي وفرحات يرد عليه
صاحب الدعوة، يطلب ضمناً من المغتربين أن يتخلّوا عن عوائلهم في الداخل، ويتركوهم دون مساعدة أمام الغلاء والوضع المعيشي الصعب، وكل ذلك من أجل مَن؟ من أجل أن يسعدَ “القاسم” وفريقه السياسي وتتحقق أحلامهم بأن بلاداً بأسرها انهارت كي يثبتوا أنهم انتصروا على السلطات السورية.
منطق التضحية بملايين الناس، يعيد “القاسم” تكريسه من خلال دعوته التي تضمنت أمنية صريحة وواضحة بانهيار العملة المحلية، وحرمان آلاف العائلات حتى من مساعدات أقاربها وأبنائها في الخارج في سبيل تلبية طلبات “القاسم” وتحقيقاً لأهداف مشروعه السياسي.
ولكن يحب الاعتراف بموهبة “القاسم” وإبداعه، وأنه دوماً ما يفاجئ الجميع بقدرته على تجاهل كل المبادئ الإنسانية وشعارات الحقوق والمواطنة والعدالة، لهدف واحد فقط يتمثل بالانتصار في المعركة ضد السلطة.
اقرأ أيضاً:فيصل القاسم إعلامي الثورات والحريات يفاضل بين المستعمرين