فندي: يجب توفير بيئة أفضل للأطباء من تلك المتوافرة بدول أخرى
نقيب الأطباء: محاولات لإفراغ البلاد من عقولها.. معقول مؤامرة جديدة؟
قال نقيب الأطباء السوريين، “غسان فندي”، إن «محاولات إفراغ البلاد من عقولها هي حرب خطرة توازي الحرب الاقتصادية»، لافتا أن “الشعور” بنزيف الكادر الطبي راودهم منذ بدء الحرب السورية.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “فندي” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أنه وخلال الحرب «تمت ممارسة حرب إفراغ البلاد من عقولها من خلال فتح وتسهيل الطرق لهم ومن بينهم الأطباء وهذا بكل تأكيد شيء مدروس»، لافتا في الوقت ذاته، لوجود كثافة في عدد الأطباء الخريجين، إنما بالمقابل هناك سوء توزيع على مستوى الاختصاصات والجغرافيا، وتابع: «القسم الأكبر من الخريجين يبحثون عن اختصاصات طبية يكون طريقها أقصر من باقي الاختصاصات للحصول على مردود مادي».
اقرأ أيضاً: سوريا.. تحذيرات من عدم إمكانية إجراء أي عمل جراحي في البلاد
حل المشكلة بحاجة إلى دراسة تفصيلية معمقة، وفق “فندي”، بهدف إنهاء مسألة النقص الحاصل في بعض الاختصاصات مثل التخدير، وأكد على «ضرورة أن تكون المفاضلات الخاصة بقبول الخريجين في الاختصاصات هي الضابط للنقص أو الزيادة في هذا الموضوع».
من بين الحلول لإعادة التوازن للكادر الطبي، التي قدمها “فندي”، «موضوع التعويض المادي للأطباء حتى نبقي عليهم ولا نصل إلى درجة الحاجة إلى يد أجنبية في بعض الاختصاصات، ويجب توفير بيئة وأجواء أفضل من التي هي متوافرة في دول أخرى».
وأضاف أنه «بكل تأكيد من يذهب إلى أي دولة يحصل على دخل يراه أفضل من الدخل الذي يحصل عليه في سوريا، ولولا السماح للطبيب في سوريا بفتح عيادته الخاصة إلى جانب عمله في الدولة لكان عدد الأطباء أقل من ذلك بكثير».
اقرأ أيضاً: دمشق.. مشفى يمتنع عن استقبال الحالات الإسعافية بسبب نقص أطباء التخدير