فنان يرفع دعوى ضد إساءات يمان نجار والعيون على باسم ياخور
يتيح القانون الهولندي دعاوى السب والشتم.. هل اشتكى باسم ياخور على يمان نجار؟
تداول ناشطون أخباراً تفيد برفع الفنان “باسم ياخور” دعوى قضائية ضد اليوتيوبر السوري “يمان نجار” وتغريمه بدفع 30 ألف دولار. كتعويض عن الفيديوهات المسيئة التي ظهر بها “نجار” وهو يهاجم “ياخور” بطريقة شخصية.
سناك سوري _ متابعات
بداية الخلاف تعود لشهر “أيلول” الفائت، عندما أطل “النجار” المشهور بالمقالب التي يقدمها والتي تستهدف أشخاصاً ومؤسسات وتثير جدلاً حول أخلاقيتها. وردّ على تصريحات “ياخور” حول عودة اللاجئين السوريين إلى البلاد، والتي انتقد فيها سياسة الإنجاب بكثرة وسط ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة يعيشونها.
رد نجار على “ياخور” جاء عبر حسابه “تيك توك” وحمل شتائم وقدحاً وذماً مباشراً وشخصياً بحق “ياخور” الذي تعرضت تصريحاته حول اللاجئين لانتقادات واسعة أصلا.
أخبار رفع “ياخور” دعوى قضائية على “نجار” جاءت بعد فيديو ظهر فيه الأخير وأعلن فيه أنه أحد الفنانين رفع دعوى ضده دون أن يسميه. وفي الفيديو ذاته عبّر “نجار” عن سعادته أنه يعيش في دولة لديها قانون وتحميه. هذا ويتيح القانون الهولندي رفع دعاوى في مواجهة التشهير والسب والشتم.
إلا أننا في سناك سوري لم نتمكن من التحقق إذا كان الفنان باسم ياخور هو من رفع الدعوى أم أن هناك فناناً آخر.
مؤيدو نجار يدعمون موقفه ويربطونه بالخلاف السياسي
سرعان ما انتشر الخبر المتعلق بدعوى باسم ياخور القضائية على يمان نجار عبر السوشال ميديا. وتهافتت التعليقات من قبل المتابعين، والتي جاءت متناقضة تناسب النظرة الخاصة لكل منهم.
قسم من التعليقات أبرز أصحابها، رفضهم لمحتوى “نجار” بالعموم، والذي طال به سابقاً العديد من السوريين. ونشره دون إذنهم، تحت مسمى المقالب كما حصل مع “أيمن رضا” و”أحمد رافع”.
حيث اعتبر “غدير” أن خطوة “ياخور” مهمة، ومن الواجب تعريف “نجار” بمعنى القانون ليقف عند حده. ويمتنع عن الإساءة للآخرين. كما استغربت “ليلى” الدعم المقدم لذلك المحتوى المسيء للمشاهير بعيداً عن التوجه السياسي لأي طرف.
بينما برر قسم آخر ما يقوم به “نجار” وخلط المواقف السياسية بطريقة التعامل مع الطرف الآخر. فجاءت عشرات التعليقات مؤيدة لـ نجار ومهاجمة لـ “ياخور” ووصفه بالشبيح والمؤيد للنظام السوري.
وأوضح “علاء” أن وجود “نجار” بأوروبا يضمن عدم جدوى تلك الدعوى، فهي بلاد يُشتم بها رؤساء الحكومات ولا يعاقب الفاعل. لتبرز العديد من التعليقات التي تستغرب ألا تكون القوانين الأوروبية ملزمة برد الانتهاكات أو أن تكون لا تستطيع التمييز بين حرية التعبير وبين الإساءة الشخصية.
وبتكرار الخلافات الواقعة إلى الآن بين السوريين بعد سنين طويلة من الحرب، وتجديدها بعد كل حادثة. رأت “سوسن” أن الاختلاف أمر طبيعي حول أي موضوع، لكن لا يجب أن يصل إلى حد الإساءة وانتهاك الخصوصية.
تجدر الإشارة إلى أن “ياخور” لم يدلِ بأي تصريح حول خلافه مع “نجار”، كما لم يذكر الأخير اسم “ياخور” بشكل علني. واكتفى بالتلميح.