الرئيسيةحكي شارع

فنانون سوريورن وعرب يتفاعلون مع حادثة اغتصاب طفل ويطالبون بالعدالة

هاشتاغ #العدالة_للطفل_السوري يتصدر السوشيل ميديا

سناك سوري – دمشق

أثارت قصة اغتصاب مجموعة شبان في بلدة “سحمر” اللبنانية لطفل سوري، وتوثيق فعلتهم عبر مقطع فيديو موجة غضب واسعة في الأوساط العامة بين السوريين واللبنانيين والعرب الذي استنكروا هذا الفعل، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك فوراً ومحاسبة الفاعلين وإنزال العقوبات بحقهم.

وأطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ #العداله_للطفل_السوري وتصدر الأكثر تداولاً في لبنان وشارك به ناشطون وإعلاميون وفنانون سوريون ولبنانيون، وكتبت الفنانة اللبنانية “نادين نجيم” على صفحتها في تويتر تأييداً لمعاقبة مرتكبي هذا الفعل.
الإعلامية المصرية “وفاء الكيلاني رأت أن السكوت عن هذه الجريمة عار وأن القصاص من الوحوش البشرية حق، وكذلك طالب الفنان السوري “مصطفى الخاني” بتحقيق العدالة مغرداً بالهاشتاع “العدالة للطفل السوري”

الفنانة السورية “أمل عرفة”، استثارت جريمة الاغتصاب والتحرش بطفل سوري غضبها الكامل، فكتبت عبر التويتر تغريدة تقول فيها:«بشع جداً ما يحدث والأبشع أن يحدث دون عقاب، واضح أمام العلن، مصيبة أن يكون الأمان فقط محصور بقفل باب البيت».

اقرأ أيضاً: اغتصاب طفل سوري وتصوير الجريمة

فنانون وشخصيات عامة سورية وعربية ساهموا في حملة المطالبة بتحقيق العدالة وشارك الهاشتاغ الفنان “تيم حسن”، ومثله الإعلامي اللبناني “نيشان”، والفنانة “شكران مرتجى” مطالبين بمعاقبة المغتصبين وأن لا تمر هذه الجريمة دون عقاب.
انتقادات وجهت للصحفيين الذين صمتوا عن هذه الجريمة عبر تغريدة للفنانة اللبنانية “سيرين عبد النور” التي تعاطفت مع الطفل وذويه، بينما أكدت الفنانة السورية “كندة علوش” بدورها أيضاً عبر تغريدة لها على التويتر، على ضرورة الدفاع عن هذه القضية معتبرة أن جريمة الاعتداء على الطفل هي جربمة مرعبة وأن اللذين اغتصبوه هم وحوش بشرية.
مديرية الأمن العام اللبناني كانت قد أعلنت سابقاً عن إلقاء القبض على أحد المتهمين ونشرت مقاطع من شهادة الطفل وقد تبين أن المعتدين كانوا 8 وأن الحادثة وقعت قبل عامين تقريباً، بينما أثيرت بعد انتشار الفيديو الذي صوره المغتصبون لأنفسهم أثناء القيام بهذا الفعل.
هذا وكانت السفارة السورية في لبنان تعرضت لانتقادات أيضاً نظراً لعدم وضوح موقفها من هذه الحادثة، وتمت مطالبتها بالتدخل لدى السلطات اللبنانية من أجل تحقيق العدالة للطفل السوري خصوصاً وأن الحادثة عمرها بالأساس عامين ولولا ظهور الفيديو ربما كانت دفنت وكأن شيئاً لم يحدث.
يذكر أن الطفل بحاجة لرعاية واهتمام نفسي وطبي نظراً لهذه الحادثة الوحشية التي تعرض لها، ويحتاج رعاية خاصة في ظل هذا الضغط الذي يعيش فيه.
اقرأ أيضاً: تطورات اغتصاب طفل سوري… الأمن يلقي القبض على أحد المتورطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى