
لا تقلقوا الحكومة تدعمكم وهي دائماً تثبت لكم بالدليل القاطع أنها ليست مقصرة.. “دبروا راسكن”!
سناك سوري-متابعات
اشتكى “عاطف القاق” رئيس جمعية الفلاحين في “جرمانا” من عدم تأمين مخصصات المازوت للفلاحين، الذين لم يحصلوا أيضاً على بذار القمح للموسم الحالي، وأكد “القاق” أنهم لم يحصلوا سوى على 5000 ليتر مازوت، بينما احتجت الوحدة الإرشادية لعدم توزيع المزيد من المازوت بأن فلاحي جرمانا ليس لديهم خطة زراعية، في حين قال “القاق” إن هذا الكلام ليس دقيقاً فنحن نمتلك خطة وأنا رخصت لـ225 دونم قمح، كما أن الفلاحين في جرمانا يزرعون الخضار بدليل أن الوحدة الإرشادية قدمت لهم البذار فكيف تقول أننا لا نمتلك خطة؟.
ولفت “القاق” إلى أن الفلاحين في جرمانا هم «أول من قام بتسليم محصول القمح لمؤسسة الحبوب في حين لم يعطوا أحداً من الفلاحين في جرمانا هذا الموسم بذار القمح لزوم الزراعة»، “الله يسامحك مابتعرف إنو الأمور هيك بتصير عنا”.
وتشارك الفلاح “هشام دلول” الشكوى مع “القاق” وقال في حديث نقلته صحيفة تشرين المحلية: «مئة ليتر مازوت لكل فلاح لا تكفِ سوى لعشرة أيام ولا تفعل شيئاً، الفلاح الذي يريد أن يسقي مزروعاته من أين يأتي بالمازوت وسعر الليتر أكثر من 300 ليرة في السوق السوداء»، وأضاف: «على الوزارة أن تساعدنا وأن توزع علينا شتول أشجار مثمرة وحراجية حتى تعوض جزءاً بسيطاً من تصحر البلد»، “عينو خير”.
اقرأ أيضاً: في عيده.. الفلاح له الله والدعم الحكومي له الإعلام!
ورأى مدير زراعة ريف دمشق “علي السعادات” في معرض رده على الشكوى: «بالنسبة للمازوت كانت الشكوى محقة في بعض الأحيان وغير محقة في أخرى بحسب الخطة الزراعية في مديرية الزراعة وفي دائرة الغوطة الشرقية»، في حين أكد أن توزيع بذار القمح يتم عبر المنظمات الدولية المانحة ولا يتدخلون به، وأضاف: «قد نتدخل مجازفةً ونطلب منهم أن يخصصوا لقرية محددة وأحياناً يتقبلون وأخرى يرفضون».
بقي أن نذكر أن الحكومة لاتؤول جهداً في دعم الفلاج السوري إنما بطريقة إعلامية ومالحديث السابق إلا تأكيداً على الأوضاع المزرية التي يعانيها الفلاح مع بداية كل موسم، بينما لا تقوم الحكومة وممثليها من المدراء سوى بالتبرير لاثبات عدم “تقصيرهم”، وأما الفلاح “فيروح يدبر راسو”.
اقرأ أيضاً: 45% من الأسر السورية مهدد أمنها الغذائي …. إحصائية جديدة تكشف مفاجآت