فضلات الفروج بنكهات متعددة في (حلق) المواطن المبسوط
منطقة “الزبلطاني” مصدر نترات الفروج وفرح المواطن بالهمبرغر
سناك سوري – دمشق
في أحدث ابتكارات أصحاب محلات بيع الفروج، وبسطجية اللحمة المشوية المنتشرة بكثرة على أرصفة العاصمة، (سندويشة كباب، همبرغر دجاج) مصنوعة من فضلات الفروج، وعضامه المهروسة، مع (تتبيلة) من البهارات والمنكهات المغرية التي يبتلعها المواطن (الواقف على الدور) مع أبنائه بكل متعة، دون أن يدري أنه ابتلع للتو سماً منكهاً.
وقصة بسطات الشواء المنتشرة بكثرة في العاصمة وريفها، ليست حدثاً جديداً، وأبناء المحافظات الذين يدخلون الديار الدمشقية يعلمون أكثر من غيرهم أن تلك الرائحة العابقة في الجو مخصصة لجذبهم بشكل كبير، خاصة مع السعر الزهيد المغري لزبون (لا يطال حتى الرائحة في مكان إقامته).
إقرأ أيضاً حماية المستهلك للمواطن: لا تشتري مواد منتهية الصلاحية!
وبحسب حديث مدير الشؤون الصحية في محافظة “دمشق” الدكتور “ماهر ريا” لصحيفة “تشرين” الحكومية: «إنه يتم التعامل مع المخالفين الذين يقومون بالشواء على البسطات بإبلاغ الشرطة عنهم ليقوموا بمصادرة البسطة، واتخاذ الإجراء اللازم بحقهم، (فالبسطة اللعينة هي المحرض). أما بالنسبة للمحلات التي تتم عملية الشواء خارجها، فهذا ممنوع، لأنه يعرض اللحوم للغبار». وتم بحسب “ريا” تنظيم عدد من الضبوط منذ بداية العام، بلغت 1072ضبطاً، وكان عدد الإغلاقات 240 إغلاقاً منها 127 إغلاقاً بشكل نهائي، كما تمت مصادرة لحوم مفرومة بأنواعها، وتقدر كميتها بحوالي 560 كغ خلال العام الحالي، وتم إغلاق عشرة محلات في أماكن بيع الفروج في منطقة “الزبلطاني”، إضافة لإغلاق ثلاثة مسالخ عن طريق “وزارة الداخلية”. (يعني نص سكان دمشق عم يشتغلوا بالشوي، النص الثاني عم ياكل).
واتهم “ريا” منطقة “الزبلطاني” بأنها أكثر منطقة تتم مصادرة هذه المواد منها، وتعد المنطقة الرئيسة المصدرة لنترات الفروج إلى بقية المناطق في المحافظة.
والمهم في الموضوع أن يكون المواطن (واعي) ولا يتورط بأكل الشيش والكباب، والهمبرغر المسموم، علماً أن دوريات الصحة والمحافظة يقومون بدورهم على أكمل وجه بإقلاق المحلات، ومصادرة البسطات، دون أي مساس لصاحبها حفاظاً على النسيج الاجتماعي من التفكك، وتركه حتى يقوم في اليوم التالي بصنع بسطة جديدة، وهكذا تكثر الضبوط، والحياة تستمر. (أليس لهذه الفراريج صاحب لنرتاح)
إقرأ أيضاً شراء الألبان والأجبان من الباعة الجوالين.. الحذر واجب!