أخر الأخبار

فصيل مدعوم تركياً يهدد باجتياح حلب إذا حدثت معركة إدلب

“الجبهة” ترفض “المصالحة” لأنها بضمانات روسية.

سناك سوري – رصد

أكدت “جبهة تحرير سوريا” المدعومة تركياً أنها جاهزة للرد على العملية العسكرية التي بدأت في “إدلب” اليوم، مؤكدة أن التصعيد الأخير يأتي لفرض “المصالحة” كما جرى في “الجنوب السوري”.

وكانت “القوات الحكومية” و”الطيران الروسي” قد شنوا منذ صباح اليوم هجوماً بالمدفعية والطيران على مناطق تواجد الفصائل المسلحة في مناطق واسعة من محافظة “إدلب”، وسط حديث عن التحضير لبدء الهجوم البري من محاور عدة.

الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” قال في تصريحات إعلامية ظهر اليوم السبت: «أنهم جاهزون للرد على أي عملية عسكرية لـ”النظام” و”روسيا” في “إدلب”»، مؤكداً أنهم لا يثقون بضمانات “روسيا” التي تحاول تطبيق “سيناريو المصالحة” الذي جرى في “درعا”، على “إدلب” من خلال قصفها المكثف، وتهديداتها بالهجوم عليها.

مقالات ذات صلة

بينما هدد القيادي في “جبهة تحرير سوريا” النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” مدينة حلب في حال تعرضت إدلب للهجوم، وقال في تغريدة عبر تويتر: «إن تجرأ “النظام”، و”روسيا” بالهجوم على “إدلب”، فإننا نهيب بالمدنيين في “حلب” الابتعاد عن الثكنات العسكرية والتزام بيوتهم، وفي حال دخول “الثوار” إلى الأحياء وضع قطعة قماش على شرفاتهم». وهو ما يعني أن “الجبهة” والفصائل المعارضة تهدد بإشعال جبهة “حلب” لتخفيف الضغط عن “إدلب”.

بالمقابل أكد ناشطون في “إدلب” أن “تركيا” عززت وجودها العسكري في “نقاط المراقبة” بشكل كبير، ما يوحي أنها جاهزة لأي تطور في الأحداث، على الرغم من تصريحات سياسييها الذين أكدوا على أن القوات الحكومية” لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري في “إدلب”.

المعركة البرية لم تبدأ بعد، ولم يرد ما يشير إلى حركة غير طبيعية لسكان المناطق هناك، رغم القصف المكثف على عدد من المناطق، فهل يكون هذا اليوم الاستثنائي في “إدلب” مقدمة لمصالحات وتسويات توقف نزيف الدم السوري؟.

اقرأ أيضاً سوريا: بدء العمليات العسكرية في إدلب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى