مشفى حمص الجديد من العام 1984 ولم ينتهي العمل به بعد

كل سنة دراسة ومشروع جديد داخل المشفى، والحق على الإرهاب
سناك سوري – متابعات
يحتاج مشفى “حمص الجديد” الذي بهتت صورته، إلى ما يقارب الخمسين مليار ليرة لكي يعود إلى الحياة من جديد، بعد توقف الأعمال التي ألصقت مرة جديدة بظروف الحرب. فالمشروع الذي وصف بالنوعي تمت بداية دراسته في العام 1984، وبدء العمل بتنفيذه عام 2003، حيث مات نصف سكان المنطقة الوسطى ولم ير النور للأسباب المعتادة والدائمة التي تعتمد على البيروقراطية والدراسات والإنشاءات وأهمها الفساد.
غير أن العمل توقف لمدة سنتين بحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة “العروبة” المحلية بسبب التعديلات الميكانيكية والكهربائية: «وقد استغرق نقاش هذه التعديلات أكثر من عامين إلى أن تمت الموافقة عليها، بعدها نفذت التعديلات الإنشائية والمعمارية، وعندما أتى دور تنفيذ التعديلات الميكانيكية والكهربائية كان ذلك صعباً على أرض الواقع، وهناك من رأى أن التوسعات ستؤدي إلى أعمال تكسير، صب، حفريات داخل أقسام منجزة على الهيكل، وستضيف كلفة باهظة، لكن هذه الآراء لم تلق آذاناً صاغية عند الجهات المعنية، وعلمنا أنه بلغت كلفة تلك التعديلات 8 ملايين ل.س أجور دراسة فقط».
ويلح المهندس “محمد عاصي” مدير الشركة العامة لـ”البناء والتعمير” على أن المشروع من النوعية الضخمة المتميزة على مستوى “سوريا” باعتباره مدينة طبية متكاملة تتضمن. (هذا في حال بلش يشتغل وصار في طواقم وأجهزة، وينتظر أن تقوم سيادتك بعملك بدلاً من التنظير) سناك سوري
اقرأ أيضاً “حمص”.. طعنوا المقاتل في حمامات المستشفى!
وذكر “عاصي” «أنه بدأ العمل بالعقد الأول لتنفيذ المشروع في عام 2002 بقيمة 321 مليون ل.س، بدأت الشركة العامة للبناء والتعمير بتنفيذ أعمال هيكل الكتلة الرئيسية والأبنية الملحقة، وسلمت المواقع في العام 2002، ثم تم تنفيذ أعمال هيكل قسم الطب النووي والكتلة التعليمية، وسلمت مواقع العمل في العام 2003 ثم في 2004 أبرم عقد الإكساء لكل الكتل السابقة، تلا ذلك طلب وزارة الصحة إنشاء قسم زرع نقي العظام، تلتها تعديلات أخرى مثل إقامة مركز جراحة قلب وعناية مشددة، وتعديلات كثيرة أخرى، وقد سلمت كل تلك التعديلات إلى الدارس الأساسي. وفي عام 2005 طلبت المحافظة مرة أخرى تعديلات شاملة أيضاً». وبهذا التصريح لم يكن ينقص المشفى سوى طلب وزارة السياحة بتعديل المخططات لإنشاء أوتيل خمس نجوم، وحمام ساونا للسادة المرضى، وطلب وزارة الأوقاف ببناء مسجد وكنيسة من أجل اللحمة الوطنية. سناك سوري
وبين “عاصي”: «أن الكلفة التقديرية لإنهاء المشروع هي 35 مليار ل. س بدون التجهيزات الطبية والأثاث والفرش. لكن العمل بالمشروع متوقف حالياً». بسبب الخلاف في الموازنات الاستثمارية والمستقلة في المحافظة صاحبة المشروع.
وأوضح “باسل زريقا رئيس لجنة الموازنة في محافظة “حمص”: «أن قيمة الأضرار التي لحقت بمشروع المشفى بلغت 340 مليوناً بسبب الحرب وفق تقرير اللجنة المشكلة لذلك، إضافة إلى أن الكلفة التقديرية لإنهاء الاكساء مع التجهيز المكاني والكهربائي للمبنى يقارب 15 ملياراً، وأن المشفى بحاجة إلى تجهيزات طبية بمبالغ طائلة».
أما عن البرنامج الوظيفي للمشروع فقد أوضح “فؤاد موسى” مدير التخطيط: «أن سعة المشفى 36 سريراً بعد التعديلات التي طرأت على المشروع إضافة إلى 170 سريراً لمبنى الطب النووي».
اقرأ أيضاً مشفى يتأخر 11 عاماً عن علاج المرضى… ولا أحد يحاسب المسؤولين
وأضاف “حسان الجندي” مدير صحة “حمص”: «أنه تم تشكيل لجنة مؤلفة من المحافظة، وجامعة “البعث”، ومديرية الصحة لتقييم الأضرار ووضع برنامج زمني للبدء باستكمال الأعمال وفق الأولويات والاحتياجات المطلوبة، وأشار إلى أن البدء بالعمل لن يتم إلا بعد الانتهاء من المشاكل التعاقدية التي يعاني منها المشروع، وهذا الأمر ليس واضحاً بالمدى المنظور، خاصة وأنه يحتاج ما بين 35 إلى 50 مليار ليرة لعودة الحياة إليه». يعني ليس على دورك عزيزنا الدكتور “حسان” ولن تفرح بقص الشريط.
وبهذا نور عيوننا المريض الكريم بأخلاقك وجيبتك، ما عليك سوى أن تشلح حالك بأقرب سيارة أجرة صفراء اللون وتتجه إلى أقرب مشفى خاص أسترلك من الإنتظار شي 30 سنة قادمة، فالحروب السورية كثيرة ومتوافرة دائماً، والأضرار المادية تحتاج إلى لجان تقييم .. شو بدك بوجعة الراس هيك أريحلك، وتأكد أننا سوف نرسل لك رسالة sms عندما ننتهي من القتال؟!.
اقرأ أيضاً سوريا: تسمم 15 طفلاً والمشفى يعتذر عن علاجهم