مصدر مقرب من “قسد” كان قد أكد بدء القوات الفرنسية بالانسحاب.. ماذا جرى بعد ذلك؟
سناك سوري-متابعات
لم تنته المفاجآت التي بدأها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يوم أمس الأربعاء بإعلانه خروج قواته من “سوريا”، حيث قالت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية “ناتالي لوزاو” إن بلادها لا تنوي الخروج من الأراضي السورية، مؤكدة بقاءها عقب خروج القوات الأميركية.
“لوزاو” أضافت في حديث لقناة CNews: «سنبقى في “سوريا” في الوقت الراهن، لأن مكافحة “داعش”، تبقى القضية الرئيسية»، معتبرة أن «الحرب ضد الإرهاب لم تنته. فقد تم تحقيق نجاحات كبيرة، وهذا صحيح لقد قمنا بالكثير في “سوريا” إلى جانب التحالف، لكن النضال مستمر، وسنواصله».
اقرأ أيضاً: الانسحاب الأميركي من سوريا “تصعيد بامتياز”
حديث “لوزاو” هذا يبدو أنه منفصل بالكامل عن الرغبة الأميركية، وهذا ما يؤكده كلامها في أن “فرنسا” يجب أن نفكر «في الحاجة إلى استقلال استراتيجي عند اتخاذ القرارات في “أوروبا”، وعندما نواجه تهديدات مباشرة، يجب أن نقرر ونعمل بشكل مستقل… قد تكون لدينا أولوياتنا الخاصة».
مصدر مقرب من “قسد” كان قد أكد في حديث نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية انسحاب القوات الفرنسية أيضاً من بعض النقاط في “منبج” و”عين عيسى”، وهذا من شأنه أن يوحي بارتباك الموقف الفرنسي.
وسابقاً فاجأ “ترامب” الجميع معلناً انسحاب قواته من الأراضي السورية، وسط تهديدات تركية باجتياح منطقة شرق “الفرات”.
اقرأ أيضاً: الانسحاب الأميركي هل هو بداية الحل أم بداية معركة جديدة؟
