فتح باب التقديم لعضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري
على خطى ديمستورا ... مكتب بيدرسون يفتح الباب لتوسيع المجلس النسائي
أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا” عن فتح باب التقدم أمام طلبات عضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري.
سناك سوري _ متابعات
وقال المكتب في بيان له، أنّ قرار مجلس الأمن رقم ”2254“ لعام 2015. يُشجّع على مشاركة المرأة على نحو هادف في العملية السياسية التي تُيسّرها “الأمم المتحدة” في “سوريا”. ومنح النساء السوريات دوراً مُنصفاً في رسم مستقبل البلاد والمشاركة بفاعلية ضمن الجهود الساعية لحل الأزمة السورية.
وأضاف البيان أنّه سيتم تعيين عشر عضوات جدد بحلول نهاية عام 2023، وخمس عضوات إضافيات بحلول تموز 2024.
وحدد البيان معايير التقدم لعضوية المجلس الاستشاري. بأن تكون النساء المتقدمات من القيادات المجتمعية النسائية وناشطات المجتمع المدني. وممن يظهرنَ صلات قوية وقدرة وخبرة ورغبة في الوصول إلى القواعد الشعبية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
أن تكون النساء المتقدمات من ذوات المعرفة التقنية المتعلقة بالمسائل ذات الأهمية للعملية السياسية على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن 2254. معايير التقدم لعضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري
إضافة إلى النساء المستقلّات اللواتي لا ينتمين إلى الأحزاب والقوى السياسية أو العسكرية. والمدافعات عن حقوق النساء والعاملات من أجل مشاركة النساء في عملية السلام.
وتضمنت المعايير كذلك أن تكون النساء المتقدمات من ذوات المعرفة التقنية المتعلقة بالمسائل ذات الأهمية للعملية السياسية على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن 2254. وأن يلتزمن بحضور كافة الاجتماعات الفيزيائية للمجلس. على أن يغلق باب تلقي الطلبات في 31 آب 2023.
ما هو المجلس الاستشاري النسائي السوري؟
تم إنشاء المجلس الاستشاري النسائي السوري (WAB) عام 2016. بمبادرة من نساء سوريات دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمبعوث الخاص إلى سوريا آنذاك ”ستفان دي ميستورا“.
في حين. قام مكتب المبعوث الخاص لسوريا بتعيين 12 سيدة سورية، من داخل وخارج “سوريا”. ومن مختلف الانتماءات السياسية، لتشكيل المجلس حينها. الأمر الذي تابعه المبعوث الحالي “غير بيدرسون” عبر دعمه للمجلس ومواظبته على الاجتماع مع أعضائه والعمل حالياً على توسيعه إذ يقتصر على 17 سيدة سورية.
المجلس الاستشاري النسائي السوري هو كيان مرتبط بالعملية السياسية من خلال دوره كهيئة استشارية لمكتب المبعوث الخاص لسوريا. لكنه ليس طرفاً في مفاوضات العملية السياسية. وإنّما يمكن لعضوات المجلس تقديم المشورة بشأن كيفية تضمين وجهات نظر النساء السوريات في تصميم ومحتوى العملية السياسية التي ترعاها “الأمم المتحدة”.
يذكر أن المجلس تعرّض منذ إنشائه إلى انتقادات حول طريقة اختيار “ديمستورا” لأعضائه. وعدم وضوح معايير هذا الاختيار وانتقاء أسماء دون أخرى.