أخر الأخبارفن

فايز قزق ينتقد الرقابة الفنية في سوريا ويطالبها بتبني المحتوى الإشكالي

قزق: الجهات المعنية بالصورة الثقافية عبارة عن لافتات فقط

يرى الفنان “فايز قزق” أن التحجج بالحرب لغياب الإنتاج الفني المهم غير مقبول، فعلى العكس كلما اشتدت الأزمات بالمجتمعات. بات مبدعوها أكثر قدرة على ابتكار المعجزات.

سناك سوري _ متابعات

وقال “قزق” خلال لقاءٍ ببرنامج “الريشة والقناع” على قناة “سوريا دراما”، أن الإبداع في زمن الحروب إعجاز. وهذا ما نفتقد تبنيه في كل القضايا المتعلقة بمختلف مناحي المجتمع ولكل الفئات العمرية ومن كل الأجناس.

وأكد “قزق” على ضرورة الانطلاق مع الأمم والشعوب الذين سبقونا دون رقابة، ولكن ضمن تنظيم يضع الشخص المناسب بالمكان الملائم له.

اقرأ أيضاً:عباس النوري: الرقابة الأمنية غدرت بمسلسل ترجمان الأشواق

وأشار “قزق” أنه لربما يقوم بعض المراقبين على مضمون العمل الفني، بتقييد حركة المهتمين مؤكداً عدم معرفتهم به شخصياً. ولكنه يرى أن مهمة الرقيب أن يطالب بما هو إشكالي بعيداً عن المعنى الشكلي للكلمة.

مقالات ذات صلة

وحول الجهات المعنية بالصورة الثقافية والفنية في البلاد ودورها بتحسين الصورة كوزارة الإعلام والثقافة ولجنة صناعة السينما ونقابة الفنانين. قال “قزق” أنها عبارة عن لافتات فقط”. باعتبار أن أفعالهم غير حاضرة على الأرض.

اقرأ أيضاً:مروان قاووق: الرقابة السورية طلبت الحديث عن السياسة في باب الحارة

وشدّد “قزق” على وزارة الثقافة متسائلاً عن العروض المسرحية خلال فترة الحرب، ونوه لاكتفائهم بالأنشطة والفعاليات. وقليل من مسرحيات الأطفال والموسم المسرحي.

ويعتقد “قزق” أن حماية المشاهد من المعروض أمامه في ظل الوفرة بالمضامين دون مراجعة، تكون بتوفير الكتب له، وإعادة فتح المكتبات. عوضاً عن تلك التي تم تحويلها لمقاهي.

اقرأ أيضاً:بين صالة مفروشات وركن سيارات .. دُور السينما السورية تغيب عن روادها

وبحسب رأي “قزق”، فإن القليل من دُور السينما مع تقديم عروض مسرحية، يساهمان بتشكيل ذاكرة جميلة عند المتلقي ويصبح بموقف المدافع عنها. بدلاً من تحويله لإنسان مخبوط يتمسك بكل ما يراه وبحال تكراره يصبح قناعة لديه.

يذكر أنه خلال الآونة الأخيرة، تم نشر صور لعدد من دُور السينما السورية في “دمشق”. تم استخدامها لأغراض أخرى بعيدة عن الهدف الذي صممت لأجله، فمنها من أصبح صالة مفروشات كما حدث لسينما “الأهرام”، أو مكان لركن سيارة أحدهم كما صالة “الفردوس”.

اقرأ أيضاً:لا مكان لطلاب المسرح في اليوم العالمي لمسرحهم

زر الذهاب إلى الأعلى