غياب كامل للشباب عن الحكومة السورية .. معدل أعمار الوزراء يقارب الستين
وزير في الـ 73 وأصغر أعضاء الحكومة وزيرة في الـ 43 .. تعرّفوا إلى أعمار الوزراء السوريين
شهدت الحكومة السورية مؤخراً تغييراً جزئياً طال 5 من وزرائها، في تعديل هو الثاني من نوعه منذ تشكيلها في آب 2021 إلا أنه لم يُحدث تغييراً كبيراً في معدل أعمار الوزراء.
سناك سوري _ دمشق
وبالبحث عن معدل الأعمار في الحكومة الحالية. يتبيّن تدنّي تمثيل فئة الشباب في مواقع “السلطة التنفيذية” التي يبلغ المعدل الوسطي للأعمار فيها 58.96 عاماً.
التعديل الوزاري الأخير جاء بأكبر الوزراء سناً. وهو وزير الدولة “أحمد محمد بوسته جي” البالغ -بحسب صفحته على فايسبوك- 73 عاماً. يليه رئيس الحكومة “حسين عرنوس” الذي يدخل عامه السبعين في هذه السنة. ثم وزير الخارجية “فصيل المقداد” 69 عاماً، ووزيرة الثقافة “لبانة مشوح” 68 عاماً.
وبقيت وزيرة الدولة “ديالا بركات” أصغر أعضاء الحكومة سناً بـ 43 عاماً. تليها وزيرة التنمية الإدارية “سلام سفاف” بـ 44 عاماً. ثم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل” 46 عاماً.
وفي العقد الخامس من العمر أيضاً بين وزراء الحكومة يأتي وزير المالية “كنان ياغي” 47 عاماً. ثم وزير الاتصالات “إياد الخطيب” 49 عاماً.
اقرأ أيضاً:دعوات لإحداث وزارة الشباب والرياضة في سوريا بقياداتٍ شابّة
ويبلغ عمر وزير الصحة “حسن الغباش” 52 عاماً، ثم وزير السياحة “محمد رامي مرتيني” 53 عاماً، أما وزيرا التجارة الداخلية وحماية المستهلك الجديد “محسن عبد الكريم علي”. والصناعة “عبد القادر جوخدار” فيبلغان من العمر 55 عاماً.
وضمن الوزراء تحت 60 عاماً .يأتي وزير الإعلام “بطرس حلاق” 57 عاماً، وزيرا الموارد المائية “تمام رعد” والعدل “أحمد السيد” 58 عاماً.
أما وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل “لؤي المنجد”، والدفاع العماد “علي محمود عباس”. والإدارة المحلية والبيئة “حسين مخلوف” فيبلغون جميعاً 59 عاماً.
13 وزيراً في الحكومة الحالية بلغوا عقدهم السابع. بدايةً من وزيري النقل “زهير خزيم” والكهرباء “غسان الزامل” اللذان وصلا إلى عامهما الستين. فيما بلغ وزير النفط “فراس قدور” 61 عاماً.
في حين. بلغ وزير الأشغال العامة والإسكان “سهيل عبد اللطيف” من العمر 62 عاماً، يليه وزراء شؤون رئاسة الجمهورية “منصور عزام”، التعليم العالي “بسام إبراهيم” والزراعة “محمد حسان قطنا” بـ63 عاماً.
وفي منتصف العقد السابع يحلّ وزيرا الأوقاف “محمد عبد الستار السيد”، والتربية “دارم طباع” 65 عاماً، في حين وصل وزير الداخلية اللواء “محمد خالد الرحمون” إلى عامه السادس والستين، يليه وزير الدولة “عبد الله عبد الله” بـ 67 عاماً. ويضاف إليهم “المقداد” و”مشوح”.
يتضح من قراءة معدل أعمار وزراء الحكومة الحالية. أن النسبة الأكبر من الوزراء يعيشون العقد السابع من العمر متمثلين بـ 13 وزيراً، مقابل 10 وزراء في العقد السادس، و5 وزراء في العقد الخامس، ووزير في العقد الثامن إلى جانب رئيس الحكومة.
الوزراء الستينيون هم الأوفر حظاً في المواقع القيادية. بينما تغيب فئة الشباب بالكامل عن الحكومة، فحتى إذا أردنا عدم اعتماد تعريف “الأمم المتحدة” لفئة الشباب الذي حدّدها بمن يتراوح أعمارهم بين 18 و24. وأخذنا بتعاريف أخرى تقول أن فئة الشباب تشمل من هم تحت 40 عاماً. فإننا لن نجد أي حضور للفئة الشابة في صفوف الحكومة السورية. علماً أن الأمر ينطبق إلى حد بعيد على معظم التشكيلات الحكومية السابقة وليس على الحكومة الحالية فحسب.