الرئيسيةيوميات مواطن

غياب قارىء العدادات الكهربائية عن دوامه يكلف مواطن فاتورة قيمتها 45 ألف ليرة سورية

عزيزي المواطن نصيحة دير بالك على دوام قارىء العدادات ويفضل إنك تتصل فيه بشكل شهري للاطمئنان على دوامه وصحته حتى لاتقع في فخ كهرباء الحكومة.

سناك سوري – خاص

وقع المواطن “نزيه ماضي” ضحية غياب قارىء العدادات الكهربائية في قرية “خربة السناسل” بريف مدينة “بانياس” عن دوامه حيث تراكمت كميات الكهرباء المستهلكة في عداده وبالتالي تراكم قيمة فاتورة الكهرباء المستحقة للدفع.

“ماضي” وهو مواطن بسيط يستأجر منزلاً صغيراً في القرية المذكورة واظب خلال سنة ونصف على دفع الفواتير الكهربائية التي كانت تأتي في كل دورة بقيمة لم تتجاوز 1000 ليرة سورية، لكنه فوجئ لحظة قراره إخلاء المنزل بطلب صاحبه دفع الفواتير المستحقة والتي تصل إلى 45 ألف ليرة سورية نتيجة لتراكم كميات الكهرباء والتي تجاوزت 3000 كيلو واط ساعي.

صاحب المنزل أبدى تعاطفاً كبيراً مع المستأجر لكنه لا يمكن له أن يسامح بحقه في دفع قيمة الكهرباء كونها شرط من شروط عقد الإيجار، قال في حديثه مع سناك سوري:« حين أخبرني برغبته في ترك المنزل ذهبت إلى شركة الكهرباء وسألت عن الفواتير وكانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لي لكن لايمكن أن أسامح بها فهي من حقي وفي حال لم يدفعها سأدفعها أنا خلال الفترة القادمة “يعني المصاري يللي أخدتن أجرة منو راح ارجع ادفعهن فواتير كهربا”».

مصادر خاصة في كهرباء “بانياس” أقرّت بالخطأ الذي حصل نتيجة غياب قارىء العدادات لكن الدفع أمر لابد منه مشيرة إلى أنه من الممكن التساهل مع المواطن وتقسيط الكميات المستهلكة على ثلاث دفعات في كل منها 900 كيلو واط ويتم توزيعها على ثلاث فواتير قادمة بقيمة 5000 ليرة سورية على كل فاتورة موضحة أن احتساب الكمية كاملة يزيد من سعر الكيلو كونها ستصبح زائدة عن الألف كيلو استهلاك وبالتالي يزداد السعر.

ويعاني المواطنون السوريون في مختلف المحافظات من مشاكل ارتفاع فواتير الكهرباء التي تجاوزت قيمة البعض منها ميلون ليرة سورية وذلك نتيجة لأخطاء يرتكبها مؤشري العدادات الكهربائية حيث سبق للوزارة أن خفضّت قيمة الفاتورة لأحد المواطنين من محافظة “دمشق” حي “المناخلية”  من مبلغ وصل قيمته إلى 1.8 مليون ليرة سورية لدورة واحدة فقط، إلى 295 ألف ليرة سورية بعد أن راجع مكتب الوزير شخصياً الذي منحه استثناء يتضمن تقسيم المبلغ المطلوب دفعه من خلال التقسيط على مدى 30 شهراً.

اقرأ أيضاً : فواتير بالملايين وأخرى بمئات الألوف “هي فاتورة كهرباء ولا قرض!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى