أشاد نقيب الأطباء “غسان فندي”، بالمشافي الحكومية السورية و الطبيب السوري. وقال إن المرضى في الدول الغربية يضطرون للانتظار عدة أيام حتى يحصلوا على عملية جراحية صغيرة أو صورة رنين. لافتاً أن هذه الخدمات تقدم بسرعة أكبر في مشافينا الحكومية.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “فندي” في تصريحات نقلتها المدينة إف إم، أن أفضل الأطباء في الغرب هم سوريون. مشيراً أن الأطباء السوريين مطلوبون في كل دول العالم جراء قدرتهم على التأقلم والتطور. إضافة إلى «أخلاقهم وإنسانيتهم التي تميزهم عن نظرائهم في الدول الأخرى».
ورغم إشادته بالمشافي الحكومية السورية، فإن “فندي” أكد أنه يجب تحسين واقعها. وقال إن هناك بعض الشكاوى حول التقصير بالعمل. مضيفاً أن المريض كان يعالج فيها مجاناً بشكل كامل سابقاً، بينما اليوم يضطر للدفع حتى يساعد المشافي بشراء الأدوية والمواد العلاجية. ما أدى لتحميل بعض المرضى عبئاً اليوم.
هجرة الأطباء
وبما أن “فندي” يدرك بأن الطبيب السوري من أفضل الأطباء في الغرب ومطلوب بكل دول العالم. فإن تلك الدول ستكون على موعد مع دفعة جديدة من الأطباء السوريين، إذ وبحسب استطلاع أجراه سناك سوري شهر نيسان الفائت في كلية الطب. تبيّن أن 78.1 بالمئة من العينة تريد السفر بعد التخرج.
وتعاني سوريا التي تصدر الأطباء إلى مختلف دول العالم منذ بدء الحرب عام 2011. من قلة في بعض الاختصاصات خصوصاً أطباء التخدير، دون وجود أي إجراءات حكومية فاعلة لوقف نزيف الأطباء وتحفيزهم على البقاء.
وتكمن المشكلة الرئيسية في تدني الأجور والرواتب ليس للأطباء فحسب. بل حتى لغالبية المرضى الذين بات معظمهم غير قادر على تحمل أعباء العلاج، فيكتمون ألمهم ويتعالون عليه مكرهين.