الرئيسيةسناك ساخن

غسان عبود: كل ما يقال عن تدفق الاستثمارات مجرد حبر على ورق

قال إن مجموعته تتعرض لتدقيق مصرفي دولي بعد زياراته لسوريا... واتهم "إعلام الدربكات" بطبخ الوعود

كشف رجل الأعمال السوري “غسان عبود”، أن مجموعته الاقتصادية ورغم اكتسابها ثقة المجتمع الدولي، إلا أنها تواجه مؤخراً متابعة حريصة من البنوك الدولية، بسبب ما قال إنه زياراته المتكررة إلى سوريا وتصريحاته عن رغبته في الاستثمار ببلاده.

سناك سوري-دمشق

وبدأ “عبود” منشوره في فيسبوك قائلاً: «اِمّا أنا لدي مشكلة في فهم الأعمال وأعمال التمويل والبنوك أو أن هناك مجننة ما حدى حابب يحكي فيها!؟. قسماً بالله من حجم أحابيل اللف والدوران صرت شك بحالي وبفهم مدراء مجموعتنا!؟».

وأضاف أن سوريا مازالت منطقة حظر تعامل بنكي ومنطقة حظر تحويل أموال، وقال إنها في المنطقة الرمادية الأقرب إلى السوداء، لافتاً أن مجموعته باتت تواجه تدقيقاً دولياً من البنوك بعد إعلانه رغبته الاستثمار في سوريا.

“عبود” قال إن «محافظ البنك المركزي أكد عدة مرات ومنذ شهور أن “السويفت” سيرفع ولا يحدث، لأن سياسة البنك المركزي والسياسة الخارجية الى الآن لم تنجح في اخراج سوريا من قوائم الحظر الدولية».

وبحسب “عبود” «انَّ فشلنا لا يعني أنّا فاشلون، لذلك لا يجب أن نختبئ خلف الوعود والتريندات؟!. غياب الشفافية يضع فئات المجتمع السوري في مواجهة بعضها: الشعب مع الحكم والحكومة، الشعب مع نخب رجال الأعمال في الخارج والادعاء عليهم بأنهم لا يعملون ولا يهمهم رفاهية السوريين».

وفي ختام منشوره تحدث رجل الأعمال عن البلد المحطم والمنهوب الذي ورثه السوريين بعد سقوط النظام السابق، وقال إن «اعتماد مبدأ المكاشفة والشفافية سيُفهم السوريون الحالة ويعملون معاً لاحتوائها بدل أن يمشي أهل السلطة واعلاميي الدربكات في طبخ الوعود واطعامها للناس».

يذكر أن “عبود” وهو مالك تلفزيون “أورينت” كان من أشد المعارضين للنظام السابق، وخلال حملة “الوفاء لإدلب” مؤخراً، أعلن عن تبرعه بمبلغ 55 مليون دولار أميركي لصالح الحملة.

زر الذهاب إلى الأعلى