غسان صليبا: بدأت بالملاهي الليلية وسوريا لا ينقصها شيء لإطلاق أغنيتها
صليبا: الفنان ملك للناس ورسول المحبة والسلام
سناك سوري – دمشق
قال المغني والممثل المسرحي اللبناني “غسان صليبا” أن «”الدراما اللبنانية” غير مدعومة أما “الدراما السورية” فقد حققت إنجازات».
خلال استضافة الفنان “غسان صليبا” في برنامج VIP مع الإعلامي “يامن ديب” عبر إذاعة “سوريانا اف ام”، أوضح أن “الدراما اللبنانية” تتحسن وتتطور لكنها غير مدعومة حكومياً في “لبنان”، على عكس “الدراما السورية” التي تدعمها الدولة، منوهاً ببعض الشركات اللبنانية التي إنتاجها يضاهي الشركات السورية.
اقرأ أيضاً: صفوان بهلوان… ألف سمفونية آذان النبي ابراهيم
كما أبدى استعداده للمشاركة بأعمال الدراما المشتركة، والسورية، قائلاً: «ليس المهم أين ينجح الفنان المهم أن ينجح وأن يختار بشكل صحيح الأغاني التي تناسب صوته ويحسن التسويق».
وأكدّ أنه لا ينقص “سوريا” أي شيء لانطلاق الأغنية السورية، أما بالنسبة لحامل لواء الأغنية اللبنانية بعد رحيل كبارها، ذكر الفنان “صليبا” كل من الفنانين “ماجدة الرومي” و”جوليا بطرس”، و”باسكال صقر”، و”عاصي الحلاني”، و”ملحم زين”، و”وائل كفوري”، و”معين شريف”.
وتابع “غسان صليبا” أن التزامه بالفن قلل من فرص انتشاره، لكنه خياره، فالمسرح الغنائي أبو الفنون، قائلاً: «قللت من ظهوري في الفيديو كليب والظهور المنفرد لصالح المسرح الغنائي»، مبيناً أنه يفضل الفن الذي يساهم في رفع المستوى، ويجعله يمثل بلده بأفضل صورة ممكنة، فما تقدمه في مسرح غنائي يصعب تقديمه في أغنية منفردة، فالمسرح الغنائي تعرض فيه قضايا اجتماعية وإنسانية وسياسية تهم الناس وتلامس حياتهم اليومية.
“صليبا” أوضح أن المسرح الغنائي لا يكفي لحياة كريمة، لكن مسرحياته كـ”المتنبي” لاتزال تعرض في أكثر من بلد عربي وهي مطلوبة بدور الأوبرا في الدول العربية، مطالباً هذه الدور بأن تكون عند المستوى في اختيار الأعمال، مؤكداً أنه كان لديه إطلالات منفردة في “دبي”، و”قطر” ،و”عمان”، و”مسرح اليونيسكو”.
“صليبا” قال إن بداياته كانت في الملاهي الليلية والمطاعم، لكنه اليوم لا يغني في هذه الأماكن لأن نوعية أغنياته لا تتماشى مع جو المطعم، موضحاً أنه ليس ضد الفنان الذي يغني في المطعم.
اقرأ أيضاً: نعيم حمدي: الإعلام غيّبَني .. والأغاني التي تُجدَد مُعظمَها سرقة
عن إمكانية تقديم عمل مسرحي جيد، أكد “صليبا” أن المطلوب هو انتهاء أزمة كورونا بداية، ثم أن يكون هناك شركات إنتاج، ونص مسرحي جيد بالإضافة لكلمات وأشعار ومختصين في هذا المجال، مؤكداً أن “مروان”، و”غدي”، و”أسامة الرحباني” هم المؤهلون، و”غسان”، و”جاد” “الرحباني” أيضا لديهم الإمكانية.
بالنسبة للمسرح السوري، قال “صليبا”: «لا نلوم المسرحيين السوريين خلال فترة الأزمة السورية على وضع المسرح السوري»، مشيداً بنجاح “الدراما السورية” في تحقيق الانجازات في ظل الحرب التي تتعرض لها “سوريا”.
ورأى “صليبا”، أن الفنان ليس مضطرا للوقوف مع جهة ضد جهة، فهو ملك للناس، ورسول المحبة والسلام، لكن يجب أن يكون جدي في قضايا مصيرية ووطنية ويضع الإصبع على الجرح بأعماله، ويقول الحقيقة مثل ماهي، واصفاً أغنيته “كل شي تغير” بالعمل الجريء والمهم والوطني وليس موجه لجهة ضد جهة فالانتماء الوطني هو الأساس.
اقرأ أيضاً: انطوانيت نجيب: حابيته لسلوم حداد وبدي اخطفو كم يوم
كما تحدث “صليبا” عن أغانيه المنفردة التي قدمها، موضحاً أن هناك أغاني نجحت وأخرى لم تأخذ حقها، محملاً شركات الإنتاج المسؤولية، ومحملاً نفسه جزءاً من المسؤولية لانشغاله بالمسرح الذي أخذ كل وقته، وأشار أنه لم يواكب تجربة الفيديو كليب لانشغاله بالمسرح الغنائي، ولذلك قلل من الفيديو كليب والأغاني المنفردة.
خلال اللقاء تحدث “غسان صليبا” عن خلافه مع شركة “روتانا”، قائلاً: «كان هناك تقصير بالانتشار بحقي، كما قصروا مع “وديع الصافي”، و”وليد توفيق”، فهم يدللون فنانين على حساب آخرين»، كاشفاً في نهاية حواره عن أغنيات جديدة يجري تحضيرها، وستكون عبر قناته في “يوتيوب” عندما تصبح جاهزة.
اقرأ أيضاً: جيني اسبر: لا يوجد في سوريا صنّاع نجوم ودراما
بدأ الفنان “غسان صليبا” رحلته مع الفن من برنامج “استديو” الفن”، وفاز حينها بالمرتبة الأولى عن قسم الأغنية اللبنانية، وظهر على المسرح للمرة الأولى في مسرحية “بترا” عام 1977، وتتالت المسرحيات الغنائية التي قدمها منها “صيف 840″، “الوصية”، “هانيبعل”، “ملوك الطوائف”، “زنوبيا”، “عودة طائر الفينيق”، “أرض الغجر”، “عنتر وعبلة”.
قدم أيضاً العديد من الأغاني أهمها “يا حلوة شعرك داريه”، “وطني بيعرفني”، “يا وجه السعد”، “لو في”، “بعيد الشر”، “غريبين وليل”، “عنيدي”.
اقرأ أيضاً: ممثلون سوريون لمعوا بالدراما المشتركة.. هل كانت لتنجح لولاهم؟