الرئيسيةحرية التعتير

عن مجزرة دير الزور: التحالف الدولي يعترف ولا يعترف

عدد الضحايا مرشح للارتفاع، والتحالف ينفي قصف مدنيين كالعادة.

سناك سوري – متابعات

اعترف “التحالف الدولي”، باستهدافه مسجداً خلال ضربة جوية ضد “داعش” شرقي “دير الزور”، بحجة أنه قاعدة عسكرية للتنظيم، موقعاً عدداً من القتلى، ونافياً بنفس الوقت أنه استهدف مدنيين سوريين مختبئين في مسجدين في بلدتي “سوسة”، و”البوبدران”.

طيران “التحالف الدولي” ، كان قد شن غارات وحشية يومي الخميس والجمعة الفائتين، موقعاً أكثر من 62 مدنياً كانوا يتحصنون داخل مسجد في بلدة “سوسة” بحسب روايات الأهالي هناك، وحسب ما نقلت مواقع إعلامية كثيرة.

المتحدث باسم التحالف، “شون رايان” برر بعد يومين من حصول الغارات:  «إن المسجد الذي استهدفته غارات التحالف كان التنظيم يستخدمه “قاعدة عسكرية” للدفاع عن آخر منطقة يسيطر عليها». مؤكداً أن ضربته على بلدة “سوسة” أسفرت عن مقتل 12 عنصراً من “داعش”، بالإضافة إلى تعطيل مركز القيادة الذي كان “داعش” يستخدمه داخل المسجد.

“رايان” أكد أن التحالف راقب المسجد للتأكد من عدم وجود مدنيين داخله، مشيراً إلى أنه سوف يحقق في كل المزاعم المقنعة عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين.

وكانت وكالة “سانا”قد نقلت عن مصادر أهلية: «أن طيران “التحالف الدولي” ارتكب 3 مجازر راح ضحيتها 62 مدنياً، من أهالي قريتي “السوسة” و”البوبدران” التابعتين لـ”البوكمال”. فيما شنّ عدة غارات الخميس على منطقة “العاليات” في قرية “السوسة”، ما تسبب بسقوط 15 ضحية من النساء والأطفال، في حين أدت غارات أخرى على مسجد “عثمان بن عفان” لسقوط 37 ضحية. المصادر ذاتها أكدت شنّ التحالف غارة أخرى على مسجد “عمار بن ياسر” في قرية “البوبدران”، راح ضحيتها 10 مدنيين. ليرتفع عدد الضحايا إلى 62.

المتحدث باسم التحالف، نفى بنفس الوقت أن يكون الطيران قد شن غارات يوم الجمعة، في حين قال “المرصد السوري” المعارض: «أن معظم المدنيين الذين قتلوا ينتمون الى عائلات مقاتلين في تنظيم “الدولة الاسلامية”، وإن “ستة من هؤلاء فقط هم سوريون، والآخرون معظمهم عراقيون».
ناشطون رجحوا أن يرتفع عدد الضحايا جراء “غارات التحالف”، لعدم وجود مسعفين ومشافي مناسبة لإنقاذ المصابين الكثر.

إقرأ أيضاً “دير الزور”.. 62 مواطن سوري ضحايا 3 مجازر للتحالف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى