عمال “لاميرا” يتساءلون عن مصير قرار تثبيتهم… ويخشون الواسطات
الإدارة لامعلومات لديها حول التثبيت… يعني فينا نقول “العوض بسلامتكم خدمتكم ماراحت هدر اعملوا خير للسياحة وكبوه بالبحر”
سناك سوري – متابعات
اشتكى عمال فندق ومنتجع “لاميرا” السياحي من تأخر صدور قرار لجنة وزارة السياحة التي زارت المنتجع قبل 12 شهراً وأجرت التقييم لهم على أساس أن يتم تثبيتهم وفق مبدأ “الأكفأ” بعد شهر ونصف من التقييم على الأكثر.
جريدة الوطن التي نقلت الخبر أوردت على لسان عامل رفض الكشف عن اسمه “خوفاً على عمله ومصدر رزقه طبعاً” أن العمال يحلمون بالتثبيت بعد أن قضوا عشرات السنين في عملهم، متسائلاً هل يحتاج تقييم عامل كل هذا الوقت ولماذا المماطلة في مصير لقمة المواطن؟
العمال استغلوا زيارة وزير السياحة للفندق وطالبوه بالإسراع بتثبيتهم وهو بدوره كلف إدارة المنتجع بإعادة رفع تقييم جديد للعمال الذين تريد تثبيتهم، ليش تقييم اللجنة السابق شو صار فيه ضاع مثلاً يتساءل عاملون؟
مدير عام المجمع “وليد الجوجة” أكد أن اللجنة الوزارية زارت الفندق وأجرت تقييماً للعمال في فترة الإدارة الماضية، مؤكداً أن لا معلومات لديه حول مسألة التثبيت، لكنه رفع تقييماً جديداً للعمال إلى الوزارة خلال الفترة الماضية.
عمال المنتجع المظلومون في لقمة عيشهم يخشون أن تكون قرارات تثبيتهم رهينة الواسطات التي قد تحرم الكثيرين منهم فرصة التثبيت بالرغم من سنوات خدمتهم، حيث يمكن للواسطة أن تثبت أقدام موظف غرّ بدلاً من أي عامل منهم وهم يتمنون اليوم أن تستعجل الوزارة وإدارتهم الحالية إجراءات تثبيتهم قبل مايتغير المدير الحالي وبالتالي بتروح عليهم ولازم ينتظروا عالأقل سنة كاملة ليثبت المدير الجديد أقدامه ومن ثم يفكر بتثبيت العمال.
ويعاني الكثير من عمال القطاع العام والمشترك وحتى الخاص في “سوريا” من موضوع التثيبت الذي يضمن حصول العامل على حقوقه بالشكل الكامل ومنهم عمال الفاتورة والبونات والعقود الموسمية والسنوية وغيرها.
اقرأ أيضاً: الحكومة ستثبت موظفي العقود السنوية عقبال “الفاتورة والموسميين والمياومين”
