خانكان لـ سناك سوري: اتحاد الكرة يتحمل مسؤولية هذا الأداء الباهت
سناك سوري – غرام زينو
قال المدرب السوري “عماد خانكان” تعليقاً على مباراة سوريا والصين التي انتهت بخسارة منتخبنا بثلاثة أهداف لهدف، أن الفريق السوري ظهر من دون شكل بالملعب وغاب الترابط بين خطوطه إلى جانب الضياع بالملعب.
“خانكان” في حديثه مع سناك سوري رأى أن وضع “محمود المواس” بغير مركزه لم يعطِ فرصة للاستفادة من قدراته وامكانياته لأن “المواس” دائماً يفتح ثغرات من الجهة اليمنى ولكن إصرار المدرب على إشراكه كمهاجم ثانٍ أضاع مجهود لاعب كبير.
أما بالنسبة لأداء خط الدفاع بيّن نجم منتخب سوريا سابقاً أن الدفاع متهالك جداً بالإضافة للأخطاء الكارثية حيث لا يوجد تركيز ولا انضباط، مضيفاً أن إصرار المدرب على أن يبقى بثلاث مدافعين رغم التأخر بثلاثة أهداف هو شيء مستغرب، حيث أبقى على “عمرو ميداني” و”فارس أرناؤوط” وسحب “ثائر كروما” وأشرك “يوسف محمد”، وبالتالي لم يقدم “المعلول” على تبديلات تشعرنا بأنه بالإمكان أن نعدّل المباراة.
اقرأ أيضاً: منتخبنا يخسر أداء ونتيجة أمام الصين بالثلاثة
وتابع المدرب السوري حديثه لـ سناك سوري بأن “الصين” ليست في أفضل أحوالها عبر التاريخ وجميع النقاد والخبراء يعلمون بأن منتخب الصين هو ليس ذلك المنتخب القوي من منتخبات شرق آسيا بل هو منتخب أقل من عادي لكنه كشف المنتخب السوري وهذا شيء طبيعي جداً.
فيما يخص المدرب التونسي قال “خانكان” بأنه مدرب ذو قيمة فنية كبيرة وفق حديثه، ولكنه أي “خانكان” ضد الأسلوب الذي تعامل به “معلول” مع اتحاد كرة القدم طريقة التعاقد، لأنه من غير المقبول أن مدرب يتواجد فقط مدة 40 أو 45 يوم خلال عقد أصبح ماضي عليه أكثر من سنة وأربع أشهر وبالتالي هي فترة قليلة جداً ومن الصعب أن يتطبع اللاعبين بأفكار المدرب.
مضيفاً أن معظم لاعبي المنتخب السوري هم لاعبون محليون، كان من الممكن أن نعذر المدرب لعدم تواجده في حال كان معظم لاعبي المنتخب محترفون في الدوريات الخارجية، وبالتالي لوجود العدد الأكبر من اللاعبين المحليين لو تواجد المدرب معهم وتابعهم بالدوري السوري مع إجراء حصص تدريبية كثيرة خلال السنة والأربع أشهر كنا سنرى حينها شكل أفضل للفريق.
اقرأ أيضاً: نبيل معلول: من يشكك بقدراتي لِيَرى سيرتي الذاتية .. وأنا قول وفعل
وحمّل نجم منتخب سوريا المسؤولية هذه ومسؤولية الظهور الباهت للمنتخب في المباريات التي اعتبرها نوعاً ما قوية لاتحاد كرة القدم لأنه لم يلزم المدرب بالتواجد، حيث كان بعيد كل البعد عن اللاعبين.
ختم “خانكان” بأنه من حسن الحظ أن المنتخب وقع في مجموعة ضعيفة تضم “غوام” و”الفليبين” و”المالديف” وحتى “الصين” هي أضعف مجموعة من بين المجموعات التي توزعت، وهذه كانت فرصة للمنتخب السوري حتى يصل للتصفيات النهائية من كأس العالم ولكن الفريق غير مطمئن وغير مبشر بالخير إطلاقاً.
يذكر أن منتخبنا تأهل لنهائيات كأس آسيا والملحق المؤهل لكأس العالم من خلال تصدر مجموعته، حيث حصد في الذهاب العلامة الكاملة من دون خسارة بقيادة الكابتن “فجر ابراهيم”الذي تمت إقالته، وفي الإياب خسر مباراته الأهم أمام الصين بقيادة الكابتن “نبيل معلول” وسط انتقادات للأداء الذي ظهر فيه المنتخب تحت قيادة المعلول.
اقرأ أيضاً: اتحاد الكرة: الصين تُعقد إجراءات الفيزا لمنتخبنا وسنشتكي للاتحاد الدولي