علي الديك: قلبي مشتاق للغناء في إدلب

قال الفنان “علي الديك” أنه لو توفر منصات نشر للأغاني في الزمن الذي طرح به أغنيته “علوش”. لبلغ عدد مشاهداتها المليار مشاهدة.

سناك سوري _ متابعات

وأطل “الديك” خلال لقاء مع برنامج “كتاب الشهرة” عبر قناة الجديد، وتحدث عن التطور التكنولوجي بنشر الأغاني. معتبراً أن أغنيته “الحاصودي” و”علوش” لو توفر لهما إمكانات النشر كما الزمن الحالي، لحققتا نجاحاً أكبر مما كسباه سابقاً رغم محدودية الوسائل.

وأضاف “الديك” أن الغناء أجمل مهنة في الحياة، وهي خالية من المتاعب ومن أشرف وأنبل المهن على حد تعبيره.

وانتشر اسم “الديك” مطلع الألفينات عند إصدار أغنية “الحاصودي”، التي حققت له انتشاراً كبيراً. وانطلق بعدها بالغناء في العديد من المدن السورية، وتحدث عن تلك المرحلة التي أحيا فيها العديد من الحفلات بمحافظة “ادلب”. مشيراً لروعة الغناء فيها وبـ”أريحا”، “جسر الشغور”،”خان شيخون” وغيرهم من مناطقها. قائلاً “قلبي مشتاق لغني فيها”.

ماحقيقة خلاف علي الديك وشقيقه حسين؟

في عام 2018 تداولت بعض الصفحات والمواقع عن وقوع خلاف بين “علي” وشقيقه “حسين”. الأمر الذي نفاه الأخير مجدداً. وطلب من مقدم البرنامج “علي ياسين” عدم الاقتراب من أفراد عائلته فهم الحياة بالنسبة له. ومتمنياً أن يطلب أحد من أشقائه روحه ليعلم الناس مامعنى الأخوة الحقيقية.

وفي نطاق الخلافات الواقعة بينه وبين أحد الفنانين السوريين، رفض صاحب شارة مسلسل “ضيعة ضايعة” الإفصاح عن اسمه. إلا أنه أكد وبحال تكرار الأخير الإساءة له أو لأشقائه فأنه لن يتردد عن ذكره علناً. لاسيما أنه استقبله بمنزله وعرّف عائلته عليه، فكان من الصعب على “الديك” أن تتم مقابلته بتلك الطريقة مؤكداً أنه لا علم له عن سبب ماقاله الأخير بحقهم سواء على أصواتهم أو حفلاتهم.

يذكر أن “علي الديك” واحد من المطربين الشعبيين في “سوريا” الذي غنى بغالبية المحافظات سواء “دمشق”، “طرطوس” و”ادلب” المشتاق لها. كما انتشر اسمه على صعيد العالم العربي. ويضم أرشيفه عدداً جيداً من الحفلات بدول عربية  وأوروبية منها “ألمانيا”.

ومن أحدث أغانيه تلك التي أصدرها برفقة اللبنانية “ليال عبود” حملت اسم “على حب ستوب” مطلع العام الجاري 2024. إضافة إلى عدد من الأغاني الخاصة منها “ياحامل الشنينة”، “مشيانة وعم تدلع”، “أمنتلك ليش تخون” وغيرها الكثير.