أسوة بما جرى قبل عيد الفطر الماضي، امتلأت صفحات السوريين بالفيسوك، بشائعات منحة عيد الأضحى التي اتفق الجميع على قيمتها. فيما بدا أنه لا يوجد إجماع على قيمة زيادة الراتب “القريبة”.
سناك سوري-دمشق
السوريون المنتظرون لخبر منحة عيد الأضحى بفارغ الصبر. يبدو أنه من السهل وقوعهم في فخ مطلقي الشائعات الذين غالباً ما يبحثون عن اللايكات والتفاعلات لزيادة معدلات الوصول.
إحدى الصفحات ذكرت أن أيام قليلة تفصلنا عن منحة، بعدها زيادة كبيرة على الراتب. واستندت في صحة خبرها على تحقق صدور قرار التسريح أمس السبت.
ومن عادة الصفحات الفيسبوكية أن تنشر مرتين شهرياً على الأقل شائعات عن قرار تسريح ما. وبهذا المعدل يبدو من السهل أن تصيب في إحداها، خصوصاً أن قرارات التسريح تصدر بشكل دوري تقريباً. (وإن ماظبطت هالشهر بتظبط يلي بعدو).
وذهبت إحدى الصفحات إلى حد ذكر قيمة المنحة التي قالت إنها تبلغ 400 ألف ليرة. وهو ذات الرقم في صفحة أخرى، بفارق نسبة زيادة الراتب، ففي حين ذكرت الأولى أن زيادة الراتب ستصل إلى 40 بالمئة فيما بدت الثانية أكثر تفاؤلاً وقالت إنها ستبلغ 60 بالمئة.
وتبقّى على عيد الأضحى أقل من أسبوع، وليس من الواضح إن كان هناك منحة مرتقبة قد تصدر. لكن تتضاءل الآمال مع نهاية هذا اليوم، فجداول المنحة تتطلب عملاً كبيراً وغالباً لن يلحق كثير من الموظفين الحصول عليها (طبعاً بحال حلّت الحكومة كيسها وعطت الموظفين منحة).
وكانت آخر منحة على الراتب حصل عليها الموظفون في سوريا شهر نيسان 2023 بقيمة 150 ألف ليرة. فيما انتظرها السوريون لاحقا في رأس السنة، وبداية شهر رمضان وعيد الفطر الفائت. الذي شهد انتشار شائعات مشابهة، فيما كانت قيمة المنحة المرتقبة حينها 350 ألف ليرة. قبل أن يقرر ناشطو الفيسبوك إضافة 50 ألف جديدة (وخلوا المواطن يعيش بهالنعمة).
