أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخر

علامة الصفر للموديل العاري في أعمال النحت والحفر .. كلية الفنون السورية تفاجئ طلابها

التماهي مع الثوابت الأخلاقية والمجتمعية يمنع التماثيل العارية ويتجاهل الانتهاكات والمجازر

أصدرت كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق قراراً يقضي بمنح علامة الصفر لكل طالب يقدّم مشروع تخرج يحتوي أعمالاً تتعلق بالموديل العاري في أعمال النحت والتصوير والحفر، وقالت أن ذلك يتماهى مع ثوابتنا الأخلاقية والمجتمعية.

سناك سوري _ ثابت الأخلاق المجتمعي

وبما أننا في “سوريا” البلد التي تحتمل المجازر والانتهاكات و14 سنة حرب دون أن يخدش حياء ثوابتنا الأخلاقية والمجتمعية، فقد كان من الطبيعي أن يصدر قرار الصفر لكل من يعرّي أعمال الحفر.

وقال المواطن “خجلان المستحي” لـ سناك سوري أنه يشعر بحياء وخجل كبيرين حين يشاهد تمثالاً منحوتاً لجسد عاري، سواءً كان لرجل أو لامرأة.

وأضاف أن الجيل الجديد أمانة في أعناقنا ومن غير المناسب أن يشاهد هذه الأعمال، وهذا التعرّي من صنيعة الغرب المتآمر الطامع فينا، ولا يناسب ثوابتنا الأخلاقية والمجتمعية يا أخي، والتي تقتضي الحفاظ على الحشمة في الأعمال الفنية، ونحن أحرص الناس على ذلك حتى في المجازر التي نشاهدها طوال سنوات لم نجد ضحية عارية، يا أخي نحن شعب محافظ شو بدك بالحكي.

ورداً على من يقول أن الجيل الناشئ عاش ويلات الحرب والقصف والمجازر وجرائم انتهاك حقوق الإنسان بمختلف أشكالها، يعتبر “المستحي” أن كلو كوم وهالتماثيل كوم، ألا يكفي أنها أصنام؟ وسمحنا لكم بتشكيلها في كلية رسمية وجامعة حكومية؟ وربما تعبدونها سراً كما جرى في نصب الشهداء بساحة سعد الله الجابري في “حلب”، وفوق هذا تريدونهم عراة؟ لا وألف لا.

وإذا كنتم تظنون أنها المرة الأولى التي تظهر بها الجهات الرسمية حرصها على الحياء العام والثوابت الأخلاقية فأنتم مخطئون، حيث سبق أن أقدم طلاب هذه الكلية المشؤومة عام 2019 بنحت تمثال “عشتار” على أشجار في “دمشق” ما خدش الحياء العام ودفع مديرية الثقافة لإزالة المنحوتة مراعاةً للمعتقدات ومنعاً لإثارة الغرائز وخدش الحياء.

ولاقى القرار ترحيباً وتشجيعاً من أصحاب الحياء والثوابت مؤكدين على ضرورة تعميم كتاب يشرح أسبابه للجيل الناشئ، تحت عنوان “علامة الصفر للموديل العاري في أعمال النحت والحفر”.

زر الذهاب إلى الأعلى