
“الكهربا طافية والمرضى عالتخوت”، هكذا بدأت سيدة من دير الزور حديثها في شكوى عن غياب الكهرباء في قسم غسيل الكلى بمشفى دير الزور، مضيفة أن الوضع “مابينطاق”.
سناك سوري-دير الزور
وتقول السيدة في شكوى مسجلة نشرها الناشط “فؤاد الخلف”، أن لديها 3 أولاد بنتين وولد ينتظرون قدوم الكهرباء لإتمام جلسة غسيل الكلى، وذكرت أنها ذهبت للإدارة لكن أحداً لم يرد عليها، متذمرة من وضع الحر والانتظار بالنسبة للمرضى.
بدورها صفحة “صوت المدينة” المحلية، نقلت شكوى أمس الثلاثاء، عن وضع الكهرباء في المشفى، وقالت إن عطلاً أصابها ما هدد حياة مرضى غسل الكلى، وزاد الوضع سوءاً أن المولدة غير جاهزة للعمل وتحتاج إلى تجهيزات.
لاحقاً قالت الصفحة، إنه تمت الاستجابة للشكوى من قبل مفتش الرقابة، الذي تابعها وأوصلها إلى رئيس فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في دير الزور، الذي زار المشفى ووعد بإيجاد حلول جذرية للمشكلات.
بالمقابل، فإن مهمة مدير الرقابة تقتضي بمحاسبة المسؤولين عن ترك المولدة بلا إصلاح في مكان مهم كالمشفى، وليس الوعود بحل المشكلة التي يجب أن يكون حلها بيد مديرية الصحة وإدارة المشفى، ولم تذكر الصفحة كيف انتهى يوم مرضى غسيل الكلى الذين انتظروا وقتاً طويلاً لإتمام علاجهم.