عشيرة “العجيل” تشن حرباً على محلي “أعزاز” وتطالبه بالاستقالة
محلي “أعزاز” يقول إن العشيرة هاجمته لأنه لم يستجب لمطالبها المتعلقة بـ”المحسوبيات”!
سناك سوري-حلب
اتهمت عشيرة “العجيل” المجلس المحلي لمدينة “أعزاز” في ريف “حلب” بالفساد مطالبة إياه بتقديم استقالته، في حين رد الأخير على الاتهامات بالقول إنها أتت بسبب عدم استجابته للمحسوبيات والوساطة لتعيين عدد من الأشخاص.
ودعت عشيرة “البوخميس” وجهاء مدينة “أعزاز” للتباحث وتشكيل مجلس وجهاء للمدينة بعد حل الخلافات التي تصاعدة وتيرتها خلال اليومين الماضيين بين الطرفين في المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً.
وتصاعد الخلاف الجمعة الفائت عقب إصدار عشيرة “العجيل” بياناً مرئياً اطلع عليه “سناك سوري”، اتهمت فيه المجلس المحلي بـ«سوء الإدارة في مجلس اعزاز المحلي، وارتفاع نسبة الفساد للحد الذي لا يطاق، والإصرارعلى بقاء وحماية واحتضان الفاسدين، داخل المجلس المحلي لمدينة أعزاز، وعدم تقديمهم لأي خدمات لمدينة اعزاز وريفها، والتي هي بأمس الحاجة لها، وعلى رأس هؤلاء المفسدين رئيس المجلس المدعو (محمد حج علي) ابن عشيرة العجيل التي لاتقبل بالفساد والمفسدين».
وقالت العشيرة إنها اجتمعت فيما بينها وخرجت بعدة توصيات، ذكرها البيان وتضمنت: «نعلن رفضنا القاطع لحالة الفساد السائدة والمفسدين في مجلس أعزاز المحلي، وإن المدعو محمد حج علي لايمثل عشيرة العجيل بأي صفة كانت»، داعيةً الجميع للوقوف معها لمحاربة الفساد.
المجلس المحلي يرد: العشيرة طلبت توظيف عدة أشخاص والمجلس رفض!
المجلس المحلي للمدينة ردّ على بيان عشيرة “العجيل” عبر مدير المكتب التجاري “إبراهيم دربالة” الذي قال في تصريح له إنهم يقدمون كافة الخدمات من مازوت ومياه الشرب والنظافة والمستلزمات الزراعية، لكل المناطق بما فيها المناطق التي تديرها العشيرة وهي “سجو” و”كفركلبين” و”جبرين”.
وقال “دربالة” إن موقف العشيرة وتبرأها من رئيس المجلس أتى بسبب طلبها منه تعيين 6 أعضاء بالمجلس المحلي، وتوظيف 30 آخرين، وهذا ما رفضه رئيس المجلس لكون العشيرة لا تمثل سوى 3% من أهالي المدينة، وهو ما دفعها لإطلاق بيانها ضد المجلس المحلي، على حد تعبيره.
ناشط إعلامي من مدينة “أعزاز” يلقب نفسه بـ”أبو الحسن” قال في حديث مع “سناك سوري”، إن الطرفين يتقاسمان المسؤولية، فالمجلس متهم بالتقصير في قضايا المواطنين الخدمية، وهذا ما استغله القائمون على العشيرة الذين بدورهم يريدون منافع شخصية، في حين أن المواطن آخر هموم الطرفان.
اقرأ أيضاً: “أعزاز” مبادرة لدعم الليرة .. لكن أي ليرة؟