سناك سوري-خالد عياش
تحاول عشائر مدينة أعزاز بريف حلب جمع مبلغ 150 ألف دولار أميركي ضمن حملة تبرعات أطلقوها مؤخراً وذلك لإرسال تلك الأموال إلى أهالي الغوطة الشرقية التي تقول المعارضة إن القوات الحكومية تفرض حصاراً عليهم.
وجمعت حملة التبرعات التي انطلقت قبل عشرة أيام برعاية عشيرة العجيل مبلغ 50 ألف دولار، وهي مستمرة حتى أسبوعين، ويتم جمع الأموال من المتبرعين من خلال المساجد والهيئات المدنية والعسكرية في المدينة.
اقرأ أيضاً: بعد موافقة الفصائل.. مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية
وتسائل ناشطون عن كيفية إرسال تلك الأموال إلى أهالي الغوطة في الوقت الذي تشهد فيه حصاراً؟ ثم من سيستلم تلك الأموال أهي الفصائل العسكرية أم المجالس المحلية وكيف ستوزع على أهالي الغوطة؟!، تلك الأسئلة ماتزال تنتظر الإجابة دون أن يتحدث عنها أحد حتى اللحظة، بينما يكتفي الجميع بجمع “اللايكات” ووسائل الإعلام للحديث عن هذه الحملة بوصفها عمل إنساني وربما إعلامي.
وتتزامن الحملة مع انهيار أسعار المواد في الغوطة غقب دخول شحنات مواد غذائية عن طريق أحد التجار في الغوطة وعبر الحواجز الحكومية وفق اتفاقية لم يعلن عن تفاصيلها.
اقرأ أيضاً: انفراج غير مسبوق في أزمة الغوطة الشرقية … ماذا تغير؟