الرئيسيةسناك ساخر

عزيزي “وزير الاتصالات” … طلعت روحنا

هذا وستعمل الوزارة مشكورة على تحسين الانترنت بعيداً عن مناطق تواجد “القرش”

سناك سوري – متابعات

في ظل التردي المتواصل لخدمة الأنترنت، وعدم معرفة الأرقام الحقيقية للذين أصابتهم الجلطات القلبية والدماغية جراء الخدمة المميزة التي تتحفنا بها “وزارة الاتصالات والتقانة” على مدى سنوات، ساق الوزير “علي الظفير” مجموعة من الأسباب التي تجعل الخدمة فوق مستوى وعقل المواطن السوري الذي يقضي ساعات وهو (يسفّ) دواء ارتفاع الضغط، و(مجّ) السيجار المحلي لدعم الاقتصاد الوطني.

وطالب بعض أعضاء “مجلس الشعب” الذين يحبون “السوشيل ميديا”، ويعانون الأمرين من التواصل مع من انتخبهم، وتلبية طلبات السادة المواطنين، (الهم والاهتمام) بتحسين جودة خدمة الإنترنت ومعالجة المشاكل التي تواجهها بسرعة، وتأمين مصدر جديد للإنترنت لرفع كفاءة الاتصالات وزيادة عدد البوابات، والعمل على إعادة وصل “الكابل الضوئي” بين المحافظات الشرقية. ولم ينسى النواب الأهم (بالطبع) من خلال التأكيد على ضرورة الإسراع بإطلاق “مشروع الحكومة الإلكترونية”، و”الدفع الإلكتروني”، (يقول أبو عبدو الالكتروني يمكن مفكرين إنو الحكومة الإلكترونية فيها زيادة وزراء).

اقرأ أيضاً: الاتصالات: “مالنا علاقة ومافي تعويض وكنوا”!

وأكد الوزير في رده على المقهورين من أداء وزارته: «أن التحدي الكبير الذي تواجهه الوزارة حالياً يتمثل بإعادة الخدمة الهاتفية والإنترنت إلى “الغوطة الشرقية” التي كان فيها 500 ألف رقم هاتفي، وتبلغ خسائر الوزارة من تجهيزات الخطوط الهاتفية فقط في هذه المنطقة نحو 40 مليون يورو، بينما تتجاوز خسائر الاتصالات عتبة المئة مليار ليرة سورية جراء الحرب».
وكالعادة فإن الهروب للأمام وكسب الوقت رد مناسب على التقصير، حيث أشار الوزير إلى أن: «الوزارة تعمل على تقوية الكبل الضوئي لتقديم خدمة أفضل وزيادة سرعة الإنترنت. وكذلك تعمل على عدة محاور، منها إعادة الخدمة الهاتفية والإنترنت للمناطق “المحررة”، وتحسين جودة الخدمة الحالية، والتوسع في خدمات الحزمة العريضة، وبناء البنية التحتية للحكومة الإلكترونية، وتطوير قطاع البريد وتطوير التطبيقات التي توفرها الشبكات الخليوية والهواتف الذكية». (كل ذلك هو حديث مستقبلي شفاف، يجب ملاحقة الوزير عليه في حال بقي من الشعب السوري أحداً على قيد الحياة غير السادة النواب من قطاع الفلاحين الذين لا يعترفون إلا بالهاتف الثابت).

اقرأ أيضاً الإتصالات تقول إنها حققت جملة من الإنجازات خلال 2017!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى