عرنوس يطمئن بإبقاء دعم الزراعة .. وقطنا يحذّر من كارثة
وزير الزراعة: لا يوجد رقم إحصائي لحجم الدعم لقطاع الزراعة
سناك سوري _ متابعات
طمأن رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” السوريين بقوله أن الدولة لن ترفع أي نوع من أنواع الدعم عن القطاع الزراعي.
لكن “عرنوس” أوضح في كلمته أمس خلال المؤتمر الختامي لملتقى تطوير القطاع الزراعي، أن إيصال الدعم سيكون مختلفاً باعتباره محصوراً في المنتج النهائي، مضيفاً أن الدولة لن تتخلى عن تأمين مستلزمات الإنتاج مشيراً إلى وجود ظروف تمنع تأمين كل المواد بشكل مباشر وإنما ضمن حلقات متتالية على حد تعبيره.
وأضاف “عرنوس” أن التوجه حالياً لتوجيه الدعم بشكل فعال وبما يضمن وصوله إلى مستحقيه ويسهم بتعزيز وتمكين القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن نتائج المؤتمر وضعت ضمن برامج علمية ومحسوبة في المنطلق والهدف والأدوات وفي صميم ما يجب العمل عليه خصوصاً التوجه إلى مكننة الزراعة وتحديث أساليبها.
اقرأ أيضاً: مستشار غرف الزراعة: الأوروبيون سبقونا بمجال الشراء بالحبة
بدوره دعا وزير الزراعة “حسان قطنا” إلى تعاون جماعي لبناء قطاع زراعي، محذراً من أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى كارثة نتيجتها حدوث عجوزات سنوية في إنتاج بعض المحاصيل وتأمينها.
الوزير أشار في المقابل إلى عدم وجود رقم إحصائي دقيق لحجم الدعم المقدّم لقطاع الزراعة، ليس لدى وزارة الزراعة فحسب بل لدى كل الوزارات والجهات المختصة على حد قوله، مضيفاً أنه ورغم كل الدعم الحكومي إلا أن مساهمة القطاع الزراعي بالناتج المحلي كانت في تراجع منذ العام 2000 وحتى الآن لأسباب عديدة بينها الهجرة بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المحلية.
يشار إلى أن ظروف الحرب التي أسفرت عن تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وخروج مساحات أخرى عن سيطرة الحكومة، أدت لتدهور حجم المحاصيل السورية لا سيما الأساسية منها كالقمح، ما أثّر بشكل مباشر على لقمة عيش السوريين، حيث ارتفع سعر الخبز وتراجعت جودته، فيما بدأت الحكومة مؤخراً بالتلميح لإمكانية رفع سعر ربطة الخبز المدعوم بذريعة خفض الأعباء التي تتكلفها خزينة الدولة.
اقرأ أيضاً: مكافأة القمح 100 والضريبة 150 عالكيلو.. ذهبُ سوريا إلى العراق