كيف كانت الأسعار بتاريخ التصريح وكم أصبحت الآن…
سناك سوري-وفاء محمد
استنفرّ رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” وزراء حكومته، مطلع شهر كانون الثاني الفائت، وطالبهم بالتركيز على أولوية تحسين مستوى معيشة المواطن، الذي خرج من عام 2020 إلى 2021 مثقلاً بارتفاع الأسعار، وصعوبات المعيشة وكافة أنواع البلاوي “البنفتحية”، نتيجة الحرب والحصار و”شوية شغلات تانية مش رح نقولها”.
المواطن الذي توسمّ خيراً في تصريح رئيس حكومته حينها، منّ نفسه بتحسين (مو اسم شخص) ما قادم، وأعدّ العدة لجيبته، مدعوماً بتصريح سابق لوزير المالية “كنان ياغي” يقول فيه إنه عام 2021 سيكون أفضل مالياً، إلا أنّ الوعود وكما درجت العادة لم تتحقق مع انتهاء الربع الأول من العام الجاري.
3 أشهر تقريباً مضت منذ طالب “عرنوس” وزراء حكومته بتحسين معيشة المواطن، فكان سعر غرام الذهب حينها 148 ألف ليرة سورية، ووصل اليوم إلى 230 ألف ليرة سورية، وسعر ليتر الزيت النباتي حينها نحو 4500 ليرة واليوم وصل إلى 13 ألف ليرة ثم انخفض مؤخراً إلى 11 ألف ليرة.
اقرأ أيضاً: عرنوس للوزراء: ركزوا على أولوية تحسين معيشة المواطن
وسط تلك المُطالبة، قررت الحكومة رفع سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم إلى 750 ليرة سورية، ما أدى لزيادة كبيرة في أجور النقل، كذلك في أسعار الأغذية التي تعتمد في نقلها على البنزين، ومايزال المواطن بانتظار تحسين المعيشة من وزراء الحكومة، الذين وللأمانة والموضوعية لم يرفعوا “بعد” سعر الخبز الحكومي المدعوم، رغم صعوبة الحصول عليه.
يتساءل المواطن “عايف حالي”، لماذا فشل المسؤولون في تحسين معيشة المواطن، ويضيف لـ”سناك سوري”: «ليش ما بيحطونا بصورة الوضع، يطلع المسؤول يقول كنت مفكر حيصير هيك وما صار هيك، وحقكن على راسي، وإذا المسؤولين ماقدروا يحسنوا ليش ما بيفسحوا المجال لأشخاص جدد يقدروا يعملوا شي، بصراحة بلشنا نجوع يا أهل الخير»، خاتماً حديثه بالقول: «شيلك من كل هالحكي، عبالي أعرف عن جد مين سمير؟».
اقرأ أيضاً: البرازي: عام الفرج وياغي: أفضل مالياً.. كيف الـ2021 معكن لهلا؟