بين مؤيد ومعارض … مقتل 9 أشخاص و إحراق منازل في إدلب
سناك سوري-خالد عياش
إحراق بعض المنازل في قرية تلعادة بريف إدلب بالإضافة لمقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة هي حصيلة الاشتباكات جراء خلاف بين أفراد عائلة “برشة” المنقسمة بين مؤيد لـ “تحرير الشام” من جهة، ومؤيد لحركة “نور الدين الزنكي” من جهة أخرى.
ونقل مراسلنا في إدلب “خالد عياش” عن أحد شهود العيان قوله إن خمسة من القتلى لقو حتفهم جراء انفجار قذيفة، بينما قتل الأربعة الآخرين باشتباكات مباشرة وإطلاق نار فيما بينهم، في القرية التي تبعد 38 كم شمال مدينة إدلب.
وأضاف شهود عيان أن الأمر بدأ بتبادل اتهامات فيما بينهم حول من اغتال قيادي في فصيل الزنكي مؤخراً داخل القرية، وبعد جدل كبير أمسك أحدهم بندقيته ثم حدث ماحدث.
على صعيد آخر قالت مصادر من داخل حركة الزنكي إن الخلاف في العائلة يعود لمشاكل عائلية قديمة حاولت الفصائل جاهدة حلها دون أن تنجح، “ماحدا بيمون على حدا، عأساس بإدلب في مونة وتبويس شوارب”.
وتعاني العديد من المناطق السورية من حالة انفلات أمني كبير، دون أن تنجح الجهات المعنية في ضبط تلك الحوادث المتكررة.
