عدنان أبو الشامات استبدل الفن بمهنة أخرى
أبو الشامات: أحلم بالتمثيل في هوليوود وسوريا لا تقل أهمية
سناك سوري – متابعات
كشف الفنان “عدنان أبو الشامات”، أنه اتجه خلال السنوات الماضية إلى العمل في مشروعه الخاص بعيداً عن الفن، بسبب اضطراره للخروج من “سوريا” عام 2013 بعدما تعرض لمحاولة اختطاف خلال الأزمة السورية.
الفنان “أبو الشامات” قال خلال لقاء مع مجلة “فوشيا” أنه «كان من الصعب أن يعتمد على الفن الذي يحمل مورداً غير موثوق به، فانتقل للعمل في مجال تجهيز وتأسيس المطاعم والكافيتيريات، كونه يمتلك خبرة سابقة في هذا المجال، مفضلاً العمل بها، لأنها تحقق دخلاً مضموناً أكثر من الفن، وهو ما أبعده فترة عن المهنة التي يحبها وهي التمثيل».
اقرأ أيضاً: عدنان أبو الشامات تعرض لمحاولة اختطاف.. وسعيد لأنه ليس فنانة
في الحديث عن إمكانية استكماله لهذا المشروع، أو أنه سيعود للتمثيل، أوضح “أبو الشامات” أن مشروعه يحمل نوعاً من الفن، سواء كان ذلك في الطبخ أو الإبداع والابتكار والتدريب وغيرها، والتي قد ترضي روح الفنان في داخله، لكن ليس كما يرضيه التمثيل، موضحاً أن كلا المشروعين أصبحا مرافقين له في الحياة.
عن أحد تصريحاته السابقة، التي قال خلالها أنه «يتمنى لو لم ينجب أطفالاً في هذا العالم الموحش»، أشار “أبو الشامات” إلى أنه عندما يتأمل بتعقيدات الحياة وصعوبتها، وخاصة في ظل الظروف الصحية أو ظروف الحرب، يشعر بالذنب حيال إنجابه، حيث إن الحياة دائماً تتوجه نحو التعقيد.
وأضاف أنه يعتبر ابنتيه بمثابة صديقاته أو شقيقاته، كأي أحد يتعامل مع شخص في سنّه، مشيراً إلى أنه دوماً يحاول الرجوع معهما إلى فترة مراهقته وطفولته، حتى يستطيع التعامل معهما أكثر، مؤكداً أن زوجته وابنته “سالي” لايحبان الظهور الإعلامي، وأنه لايمانع أن تدخل إحدى ابنتيه إلى الوسط الفني إن أرادت ذلك.
كذلك ردّ “أبو الشامات” على الانتقادات التي تطاله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كلما أبدى رأياً فنياً، أو تحدث بطريقة مزاح. وقال إن «معظم الفنانين يتعرضون لمثل هذه الحملات الهجومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
اقرأ أيضاً: وائل رمضان .. أحب سلاف وعرف زهران علوش واحترف إثارة الجدل
بالنسبة لأحلامه التي أراد تحقيقها من خلال الدراما والفن، أكد “أبو الشامات” أن الأحلام لا تنتهي أو تموت، حيث بدأ مسيرته الفنية بعمر صغير، وهو في السابعة من عمره في الإذاعة السورية، ثم انتقل إلى التلفزيون والمسرح والسينما.
مضيفاً أن أبرز أحلامه كانت في تحقيق الانتشار، وأن يصبح فناناً عالمياً، كالفنان المصري الراحل “عمر الشريف”، وتعلم خمس لغات لتحقيق ذلك،لكن فيما لو لم يتحقق ذلك الحلم، فإن “سوريا” لا تقل أهميتها عن أي بلد آخر في العالم درامياً، لافتاً إلى أن أي حلم يبقى في مرحلة السعي إليه حتى يتحقق.
يذكر أن أول ظهور للفنان “عدنان أبو الشامات” كان من خلال فيلم “جسر الأشرار” بعمر 6 سنوات ثم فيلم “مقلب حب” .. قدم خلال مسيرته الفنية عدداً من الأعمال الدرامية منها “الدبور”، “دقيقة صمت”، “باب الحارة”، “صقر قريش”، “الولادة من الخاصرة”، “أشواك ناعمة” وغيرها.
اقرأ أيضاً: تيم حسن وأصالة نصري أفضل فناني 2020