أنفقت حكومة سوريا 70 ملياراً على نفق، وعشرات المليارات على المشاريع السياحية. لكنها تعجز عن ترميم وتأهيل عدة مدارس لتصبح آمنة ومفتوحة أمام الطلاب بالتزامن مع عودة المدرسة الأسبوع القادم. (النفق عايشين فيه بس المدرسة منقضي فيها كم ساعة بس).
سناك سوري-دمشق
أُغلقت 4 مدارس العام الماضي نتيجة زلزال 6 شباط بحسب مديرية تربية طرطوس التي قالت حينها أن 300 مدرسة بحاجة لصيانة فورية. وبعد كل هذا الوقت قال مدير التربية “علي شحود” بتصريحات نقلتها “الوطن” المحلية اليوم الأربعاء، إن المدارس الأربعة تم تأهيلها من قبل المنظمات الدولية وستدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي الحالي. (منيح ما سمعت هالمنظمات بالنفق أبو 70 مليار، يمكن كانت حردت وبطلت ترمم).
وإن كانت المدارس الأربعة “نفدت بريشاتها وترممت”، يتبقى اليوم 300 مدرسة بحاجة إلى صيانة نتيجة انتهاء عمرها الزمني. لكن وبحسب “شحود” فإن تأهيلها وصيانتها يحتاج لكلف عالية، لا تستطيع مديرية تربية طرطوس تأمينها كون اعتماداتها لا تتجاوز 10 ملايين ليرة.
وانطلاقاً من مبدأ “الترقيع” الذي تحوّل إلى أسلوب حياة لدى السوريين. فإن تربية طرطوس تقوم بإصلاحات بسيطة لتلك المدارس. كون التأهيل الشامل يتطلّب موازنات مخصصة من قبل مديرية الخدمات الفنية.(المهم موازنة اكسبو سوريا تكون مرتبة وتبيض وجهنا قدام الأجانب).
رئيس دائرة الأبنية المدرسية في الخدمات الفنية بطرطوس، “حسين بركات”، قال إنهم رصدوا العام الحالي 4.5 مليارات ليرة لتأهيل المدارس. وقد تم الانتهاء من تأهيل عدة مدارس (مو مهم العدد المهم النوع). مشيراً استمرار العمل بتأهيل مدارس أخرى.
وكشف عن خطتهم بدراسة تأهيل 22 مدرسة و8 جدران استنادية. مشيراً أنهم في دائرة الأبنية المدرسية طالبوا بـ8.8 مليارات ليرة بموازنة عام 2025، لكن لا تتم الموافقة عليها بالكامل غالباً.
وبينما ينتظر الطلاب إعادة تأهيل المدارس، يتباهى المسؤولون بعودة النشاط السياحي إلى سوريا. وصرف مليارات الليرات على تلك المشاريع. ومثلها من المليارات على الأنفاق. لكن مع هذا فإن تصريحات تثمين وأهمية العلم والتعليم لا تنتهي، وما على الطلاب إلى طلب العلم ولو في المدارس المتهالكة. أو في معرض اكسبو سوريا 2024، الذي يعتبر دليلاً على تعافي سوريا بحسب تصريحات وزير الاقتصاد “محمد سامر الخليل”.