
اضطرت المعلمة “عبير اللحام”، إلى الذهاب لمزاولة مهنتها في تدريس الصف الثالث الإبتدائي بمدرسة “أحمد شفيق السادات” في دمشق. وهي تضع الجبيرة وتمشي بمساعدة العكازة، بعد رفض لجنة فحص العاملين تمديد إجازتها الصحية.
سناك سوري – دمشق
تقول المعلمة لـ”سناك سوري”، إنها تعرضت لحادثة يوم 25 آب الفائت، أدت لكسر شعري في الكاحل. ما يعني ضرورة وضع جبيرة لقدمها لمدة أربعة أسابيع حتى يلتئم الكسر .
المعلمة بعد ذهابها إلى فحص العاملين الطبي في الخامس من أيلول. ارتأت اللجنة المسؤولة منحها 14 يوماً كإجازة صحية تبدأ من يوم إصابتها 25 آب، بينما أخبرها الطبيب أنها تحتاج نحو شهر لفك الجبيرة بالكامل.
تضيف “عبير اللحام” التي داومت في مدرستها بالعكازة والجبيرة: «اخبرتني اللجنة أن حالتي مو مستاهلة، فاضطررت للدوام بالمدرسة بعكازة وجبيرة».
الوضع الصحي للمُدرسة اضطرها لكتابة منشور على صفحتها الشخصية في الفيسبوك وقالت فيه: «معلمة بتداوم ورجلها مجبرة ومع عكازتها. والسبب انه فحص العاملين بباب مصلى قرر ما يعطيني إجازة كافية لان حسب قولهم وضعي ما يستحق».
وتلفت المعلمة لسناك سوري «قال لي رئيس اللجنة داومي بالجبصين وأنا نفذت كلامه».
بعد ساعة من نشرها للمنشور بدأت الاتصالات تتهافت إلى السيدة لمساعدتها من قبل الصحة المدرسية ومديرية تربية دمشق، لتحظى بعدها بإجازة لمدة 9 أيام قابلة للتمديد.
فيما يرى الشارع السوري أن منشور الفيسبوك الذي نشرته المعلمة هو الذي ساعدها في حل المشكلة واستحقاقها لإجازة حتى يتحسن وضعها الصحي. فماذا عن الحالات المشابهة التي قد تحدث، دون أن يقرر أصحابها كتابتها في الفيسبوك؟.