الرئيسيةسناك ساخر

عبلة الهبلة تكتشف خيانة زوجها وتحزن على “ضرتها الافتراضية”

لو كنتنّ مكان عبلة ماذا تفعلنَ؟

اغرورقت عينا “عبلة الهبلة”، بدموع الفرح وهي ترى زوجها “جبار العنتيل”، عندما حملَ طبق طعامه من أمام إفطاره الرمضاني. في طريقه لغسل يديه، قبل أن يبدأ مشواره المسائي، بالمعاناة من عسر الهضم وطلب “إشي شاي بالنعنع، وإشي شاي بالزنجبيل”.

سناك سوري-وفاء أحمد

وقالت “عبلة الهبلة” لـ”سناك سوري”، إن معاملة زوجها تغيّرت كلياً، بعد اكتشافها لخيانته لها عبر تطبيق واتساب. بينما كان يشرح للمرأة الجديدة في حياته عن معاناته من زوجته التي لا تدخر جهداً بالنكد عليه، وإهماله لصالح عملها خارج المنزل. وعدم تخصيص أي وقت له حتى في يوم عطلته الذي يصادف يوم دوامها لساعات طويلة. تاركةً إياه وحيداً يقاسي مرارة الوحدة العاطفية والجسدية ليجد في المرأة الجديدة “جائزة ترضية” لرغباته النفسية.

وازداد ألم “عبلة الهبلة”، وهي تقرأ امتعاض زوجها، حين يطلبها “لسرير الزوجية”. في وقت متأخر من الليل، بينما تكون قواها وطاقتها انتهت. لتشعر بتقصير كبير تجاه “زوجها العنتيل” الذي تركته وحيداً ما اضطره للبحث عن “جارية جديدة”.

ولا تخفي “عبلة الهبلة”، تأثرها الكبير بما قرأته، والذي هوّن عليها رؤية صور “ضرتها الافتراضية” شبه العارية. لافتة أن ما زاد في تأثرها وضع تلك السيدة المسكينة. التي يغار زوجها عليها كثيراً، ويخنقها بالهدايا الثمينة وكافة متطلبات حياة الرفاهية، ولا يريد منها سوى أن تمارس دورها النمطي. في إسعاده بسرير الزوجية وتنظيف المنزل وغيرها من الأعمال المشابهة، وهو ما اضطرها لخيانته والبحث عن “حبيب افتراضي بعيد” يصعب اكتشافه.

“عبلة الهبلة”، قررت منح زوجها فرصة ثانية، ليس بسبب إلحاحه الشديد على عدم تدمير عائلتهما الصغيرة. وإنما لأنها أجرت حسبتها المعهودة، واكتشفت أن الحكومة والحرب والظروف الاقتصادية، إلى جانب زوجها ولا يمكنها تحت أي ظرف بدء حياة جديدة. لذا قررت الاحتفاء بإنجاز زوجها حمل طبق طعامه إلى المطبخ، والذي قررت أن ترى فيه تغييراً جوهرياً كبيراً ومن ثم مسامحته على “عملته”. التي يصر على أنها “نزوة عابرة”.

ملاحظة مهمة: صديقتي القارئة إن شعرت بوجود أي تقاطع بين عبلة الهبلة وحضرتك. فإن هذا التقاطع ربما يكون حقيقياً. وبالمثل لصديقنا القارئ بما يخص “جبار العنتيل”.

اقرأ أيضاً: وصفة نسائية: 5 قواعد ذهبية للتعايش مع هذا الواقع – رحاب تامر

زر الذهاب إلى الأعلى