عبد المنعم عمايري يختار المريض النفسي لجائزة الأوسكار

اختار الفنان “عبد المنعم عمايري” شخصيته في مسلسل “قيد مجهول”، لتنال جائزة الأوسكار. فيما لو كان يمتلك خيار منح الجائزة لإحدى شخصياته في عملَي “غداً نلتقي” و”قيد مجهول”.

سناك سوري _ متابعات

أطل “عمايري” في برنامج “القرار” على قناة “الغد”، وتحدّث فيه عن ظروف العملَين. فرغم أن “غداً نلتقي” ساهم بإحداث نقلة نوعية في مسيرته الفنية، إلا أن “قيد مجهول” كانت ظروفه أصعب واحتاج مجهوداً أكبر.

في عام 2015، تم عرض مسلسل “غداً نلتقي” للمخرج “رامي حنا“ الذي تصدى لتأليفه بالشراكة مع الفنان “إياد أبو الشامات”. وتحدث عن حال اللاجئين السوريين في لبنان، وظروفهم الحياتية.

وجسد فيه “عمايري” شخصية الشاعر “محمود” الذي وقع في حب الفتاة ذاتها التي أحبّها شقيقه “جابر _ مكسيم خليل”. الذي لخّص معاناته عبر أشعاره، ونال حينها رضا الجمهور وبعض النقاد المشيدين بأدائه وقدرته على الإقناع.

وبعده بستة أعوام، شارك “عبد المنعم عمايري” في “قيد مجهول” مع المخرج “السدير مسعود” والنص من كتابة “محمد أبو لبن، ولواء يازجي”. ولعب دور “سمير” المريض النفسي، الذي اشتد مرضه نتيجة الأزمة السورية والظروف الحياتية الصعبة التي مر بها. وصراعه مع شكوكه تجاه زوجته، وتخيّله لشخصية أخرى عاشها بينه وبين نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن “عمايري” حقق نجاحاً في موسم رمضان الفائت بعد مشاركته في مسلسل “أغمض عينيك“. الذي لعب فيه دور “مؤنس” رجل خمسيني. يعمل مدرّساً لمادة الرياضيات، وجد نفسه أمام واقع يفرض عليه رعاية “جود”. الطفل المصاب بـ”طيف التوحد” بعد دخول والدته “حياة _أمل عرفة” إلى السجن.

بينما يتحضر “عمايري” حالياً لتجديد ثنائيته مع “أمل عرفة” في رمضان القادم2025 عبر مسلسل “السبع”. مع المخرج “فادي السليم”، والذي تدور فكرته حول الانتقام والصراع بين العائلات وزيادة نفوذ كل طرف فيهم.