قال اللاعب السوري “عبد اللطيف الحلو” أنه دخل عالم كرة القدم بالسر عن أهله ولكن عندما شاهدوه في أول مباراة له مع منتخب الشباب بدأوا بتشجيعه.
سناك سوري – غرام زينو
وبيّن “الحلو” في حديث له مع سناك سوري أنه كان يتمنى أن يلعب خارج الوطن العربي ولكن الإعلام كان ضعيفاً ولا يوجد وكلاء للاعبين وكانت شهرته في “سوريا” أكبر وأقوى.
نجم المنتخب السوري سابقاً أوضح أن والديه كانا يمنعانه من لعب كرة القدم وقال: «بسبب دراستي كانا والداي يمنعاني من لعب كرة القدم مع أن والدي رحمه الله جعلني أعشق كرة القدم منذ أن كان عمري سنتين حيث كان يأخذني للملاعب لمشاهدة المباريات ولم يتوقع أن أصبح لاعباً وكانت عائلتي تشجع نادي “الاتحاد”».
وتابع “الحلو” مستعيداً ذكريات بداياته «عندما شاهدني والدي على التلفاز في أول مباراة لي مع منتخب الشباب ونجحنا كانت فرحته كبيرة وعندها بدأ بتشجيعي» مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ابنه حالياً في الصف الثامن ويحب كرة القدم كهواية، إلا أن “الحلو” قال أنه يشجع ابنه لكنه عاش حياة رياضية متعِبة فسيترك القرار لابنه حين يكبر فيما إذا كان سيدخل المجال الرياضي أم لا.
نجم نادي “الحرية” سابقاً لَعِبَ في “عمان” و”لبنان” وقال أنه نجح في البلدين حين كان في قمة عطائه البدني والذهني، مبيناً أنه كان في الـ 25 من عمر حين لعب بالدوري العُماني عام 1995 ونال لقب هدّاف الدوري وجائزة أفضل لاعب أجنبي، مضيفاً أنه لعب 7 مواسم في “لبنان”، ونال لقب هداف الدوري اللبناني مع نادي “الهومنتمن” وجائزة الحذاء الذهبي عام 1998.
عن مسيرته التدريبية قال “الحلو”: «بدأت تدريب عام 2004 كمساعد مدرب في نادي “الحرية” ثم استلمت فريق الشباب وأحرزت معه بطولة الدوري 2010 وفي الرجال صعدنا للدرجة الممتازة عام 2011، إضافة لاحترافي بسلطنة عمان مع نادي “الوحدة” 4 سنوات، ولاحقاً عدت لنادي “الحرية” ومستمر معه حتى الآن» حيث يشغل “الحلو” حالياً عضوية مجلس إدارة “الحرية” وهو مسؤول الفريق الأول بكرة القدم.
اقرأ أيضاً: حكايا الملاعب.. لاعب نادي الحرية الذي عاد إليه مشجعاً
وبالعودة للذكريات أخبرنا نجم المنتخب السوري سابقاً عن المباراة التي لعبها وهو مصاب وأحرز فيها هدفاً لصالح “الحرية” حيث قال: « كانت المباراة مع “الفتوة” في الدوري السوري وكانت النتيجة تعادل وبدأ الجمهور يصرخ باسمي وتحمست جداً، كنت يومها مصاباً بتمزق بالعضلة الخلفية لكني تشجعت آخر 20 دقيقة وشاركت ولم أكن متأكداً من أنني سأسجل هدفاً وخاصةً أنني مصاب ولكني سجلت هدفاً برأسي وكان الملعب ممتلئ بـ 25 ألف مشجع من جماهير حلب من “الاتحاد” و”الحرية”».
وعبّر عن شعور هذا اليوم قائلاً: « يوم لا أنساه سجلت برأسي وذهبت للجماهير أقفز على رجل واحدة وبعد المباراة حملوني الجماهير على أكتافهم ولا أنسى محبة الجماهير لي وعطاءهم ودعمهم وحققنا بطولتي دوري وكأس الجمهورية من العام 1991 حتى 1994».
يذكر أن “الحلو” كان واحداً من نجوم الكرة السورية في التسعينيات وهو من مواليد “حلب” وأبرز الأسماء التي برزت في تاريخ نادي “الحرية” الحلبي.