عباس النوري يأمل بعودة الديمقراطية .. ويسترجع التهديدات والمطالبة بسجنه
النوري يعيد التذكير بانتقاداته لحكم العسكر .. ما حصل مفاجأة صدمت العالم

بارك الفنان “عباس النوري” عودة المواطن السوري إلى واجهته المستحقة لوطنيته وواجباته التي تنتظره. مسترجعاً تفاصيل التهديدات التي انهالت عليه بسبب آرائه السابقة.
سناك سوري _ متابعات
ونشر “النوري” عبر حسابه “انستغرام” مقطع فيديو من لقاء سابق له ببرنامج “المختار” الذي انتقد فيه سابقاً حكم العسكر وأثره السلبي بالدستور ومفهوم الديمقراطية. وغيره من القضايا في البلاد، وأرفقه بنص تحدث فيه عن رأيه بما تشهده البلاد بعد سقوط نظام “بشار الأسد”.
وبدأ “النوري” منشوره مسترجعاً بعض الأحداث التاريخية في سوريا، وذكر أن آخر انتخاب دستوري للشعب السوري كان للرئيس “شكري القوتلي” عام 1955. وأضاف «كل الأمل أن يُعاد مثل هذا اليوم في حياتنا السياسية. مذهل هذا الذي تم إنجازه»، واصفاً ماحصل بالنبيل والوطني “إلى العظم” حسب وصفه. معتبراً ما حصل مفاجأة صدمت العالم.
كل الأمل أن يُعاد مثل هذا اليوم في حياتنا السياسية، مذهل هذا الذي تم إنجازه
نبيل ومبارك ووطني إلى العظمالفنان عباس النوري
ذكريات عباس النوري مع التهديدات
منذ عامين أطل “النوري” في لقاء مع إذاعة المدينة ببرنامج “المختار”، وتحدث عن الفوارق الشاسعة بالحريات بين “سوريا” والدول العربية بما فيها دول الخليج.
وقال حينها أن البلاد كانت بلد الديمقراطيات بانتخاباتها وأحزابها وأنها كانت معلم ديمقراطي أساسي في الكرة الأرضية. إلا أن ذلك انتهى عند مجيء العسكر وإطاحتهم بالدستور وبكل الثقافة الديمقراطية على حد قوله.
وأثارت حينها تصريحاته زوبعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين معارض لما اعتبره إساءة بحق المؤسسة العسكرية. وآخر وافقه الرأي، ما استدعى الإذاعة حينها إلى حذف اللقاء من على مواقعها.
ومن جديد تحدث “النوري” عن ذلك اللقاء، وكمية رسائل التهديد التي وصلته بالمئات عبر الواتس. ومن شخصيات بأسمائها
عدا عما تم اعداده من هجوم للجيوش الالكترونية مطالبة بإعدامه أو نفيه أو سجنه، ومنعه من حق العمل.
سوريا كانت بلد الديمقراطيات بانتخاباتها وأحزابها وأنها كانت معلم ديمقراطي أساسي في الكرة الأرضية..
الفنان عباس النوري
«اذكر اتصالات عالية المستوى هددتني» يتابع “النوري” منشوره، ونوّه للمطالب من بعده بظهوره وتوضيح مسألة الإساءة للعسكر ولكن كان لطلبهم أهداف أخرى حسب قوله، منها محاولة تبرير سرقة المصرف.
تجدر الإشارة إلى أن “النوري” واحد من فناني سوريا الذين اشتهروا بأرائهم الصريحة والعلنية. سبق وانتقد تفكير الشعوب العربية وتعاطيهم مع الثقافة والفن كمفاهيم، كما تحدث عن نظرته الخاصة برجال الدين. وخوف المواطن السوري من أول دورية مخابرات قد يصادفها بطريقه.