عباس النوري: الرقابة الأمنية غدرت بمسلسل ترجمان الأشواق
النوري: لم أهاجم الوزير عماد سارة بل سردت الوقائع
سناك سوري – متابعات
قال الممثل السوري “عباس النوري” أن الرقابة الأمنية التي وصفها بـ “الغبية” و”التافهة” غدرت بطاقم عمل مسلسل “ترجمان الأشواق”، وعن مهاجمته غير المباشرة لوزير الإعلام السابق “عماد سارة” والكاتب “زياد الريس” قال أنه لم يهاجمهما بل سرد أحداث ووقائع.
وتابع “النوري” في حديثه لتلفزيون “عمّان” الأردني أنه لا يخشى مواجهته قضائياً قائلاً: «إذا القضاء بدو يرد عليهن وعالبلبلة من هالنوع معناها عقلهن وعقل القضاء واحد».
فيما يخص دراسة ابنه “ميّار” الإخراج خارج “سوريا” قال “النوري” أنه لم يرسله للخارج كي يدرس بسبب قلة الثقة بالتعليم في “سوريا” بل لأن الاختصاص الذي أراده ابنه غير موجود بـ “سوريا” مبيناً أنه درس صناعة الأفلام بكل تفاصيلها وحصل على ماجستير بها وعلى ماجستير بالإخراج، وأشار إلى أنه عندما وقف أمام كاميرا ابنه رآه شخصاً آخراً تماماً ويحترم رأيه وقناعاته السنيمائية ويتعامل معه من زاوية ندية وليس كأب وابنه.
اقرأ أيضاً: عباس النوري: أبو العز أهم بـ10 مرات من أبو عصام
وبالنسبة لمسلسل “حارة القبة” الذي يصوّر جزأه الثالث قال عن التغيير الذي حدث بين “سلافة معمار” و”رنا شميس” أن الأحداث في الجزء الثالث لا تحتوي مساحة لالتقاء بين شخصية “أبو العز” و”أم العز” بغض النظر عمن تؤدي الدور، وسيلتقي بها مرتان ولكن لن يكون بها مساحة مادة غنية للصراع بين “أم العز” و”أبو العز” كما حدث في الجزء الأول، مشيداً بالممثلة السورية “رنا شميس”.
وأضاف “النوري” أنه يضيع من دون زوجته “عنود الخالد”، ووجه رسالة لها لأنها مع ابنته التي رُزقت بتوأم فتيات “جالا” و”جونة” في “سان باولو” مبيناً أنها أم لطفل “سلطان” وطفلة “تاج” وأعرب عن سعادته بالأطفال، وقال عن زوجته: «الله يديمك ويخليلنا ياكي لولاكي كان الأفضل كلنا نرجع لأرحام أمهاتنا».
اقرأ أيضاً: لهذه الأسباب.. عباس النوري ينتقد الانتشار الكثيف لصور الرئيس