الاتصالات ترفع أجور المكالمات الدولية 10 أضعاف بحجة أنها لم ترفعها منذ أول الحرب.. (مالكم حق على هالتأخيرة)
سناك سوري-متابعات
قال مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات “أيهم دلول”، إن التوجه العام في الشركة السورية للاتصالات بإعادة النظر في أسعار جميع الخدمات التي تقدمها بعد اجراء دراسات تحليلية للسوق، ليتم تطبيق أي زيادة محتملة بطريقة مدروسة تناسب كافة الشرائح، (تمهيد رسمي لزيادة أسعار الاتصالات هذا، بشكل لطيف وعالناعم).
حديث “دلول” السابق، جاء خلال لقاء مع إذاعة شام إف إم المحلية، تحدث فيه عن رفع أجور المكالمات الدولية 10 أضعاف مرة واحدة، مضيفاً أن الشركة لم تعدل أجور المكالمات الدولية منذ بداية الحرب على البلاد، وبرر الأمر قائلاً، إن «الظروف الاقتصادية والحصار الجائر والإجراءات القسرية وجائحة كورونا أدت إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة، وبعد زيادة سعر القطع الأجنبي عشرة أضعاف أصبح هناك فرق كبير ما بين تكلفة الدقيقة الدولية والقيمة المحصلة».
رغم عدم وجود أي تعديل قريب على أسعار المكالمات المحلية خلال المدى المنظور، وفق “دلول”، إلا أنه رجح وجود إمكانية لذلك «ضمن المتغيرات الاقتصادية المحيطة وارتفاع تكاليف التشغيل حيث سيتم إعادة النظر في الأسعار الحالية وعليه يتم تطبيق الزيادة بطريقة مدروسة تناسب كافة الشرائح»، (شحارها هالشرائح، عأساس مناسبها شي، هاتولكم قرض اتصالات وريحوهم).
اقرأ أيضاً: قرية حمصية لم تلمس تحسن الانترنت.. هل هي الوحيدة؟
إمكانية رفع أسعار خدمات الاتصالات، تشمل كذلك أجور خدمات الإنترنت، التي رأى “دلول”، أن تجربة تقنينها عبر باقات أو ما يعرف باسم سياسة الاستخدام العادل، قد أثبتت فعاليتها بتحسين جودة الإنترنت لكافة شرائح المشتركين، رغم أن كثير من تلك الشرائح لا تتفق معه بهذه الفكرة.
التقارير الدورية التي أعدوها حول خدمة باقات الإنترنت خلال الـ3 أشهر الماضية، أكدت تحسن الخدمة ومستوى جودتها، بحسب “دلول”، مضيفاً أن مؤشرات الاختناقات على البوابة الدولية والتجهيزات الفنية قد انخفضت، لافتاً أن «65% من المشتركين اكتفوا بالحجم المقدم للسرعات المحددة ولم يستخدموها بشكل كامل فيما 10% من المشتركين لم يتجاوزوا الحد المسموح لهم حسب السرعة»، (وهي النسب بتثبت العدل بالباقات؟ يتساءل مواطن باقتو خلصت من نص الشهر).
يذكر أن عدد كبير من المواطنين لم يشعروا بتحسن خدمات الإنترنت بعد تقنينه عبر نظام الباقات مطلع شهر آذار الفائت، كما أن الغالبية لا تكفيهم الباقات التي حددتها وزارة الاتصالات، والتي غالباً ما تنتهي بمنتصف الشهر، خصوصاً للعاملين بنظام الأون لاين، والطلاب الذين اضطروا لمتابعة دروسهم عبر الإنترنت خلال فترة الحظر المنزلي مخافة انتشار فايروس كورونا.
اقرأ أيضاً: استبيان: 74% انتهت باقات الإنترنت لديهم قبل نهاية الشهر