الرئيسيةسناك ساخر

عاصفة شمسية تهدد بتحول العالم الغربي إلى ما يشبه سوريا

العاصفة الشمسية رح تطيح بالإنترنت والكهربا والمياه.. يلي بدو دروس يتفضل لعنا عاملين حسم

حذرت تقارير علمية حديثة من عاصفة شمسية قد “تطيح” بالإنترنت خلال العامين المقبلين. من خلال تدمير البنية التحتية للشبكة العنكبوتية. (له له شكلا الحكومة مارح تلحق تفرح بالتحول الإلكتروني يلي عأساس نهاية العام الجاري).

سناك سوري-دمشق

ونشرت سكاي نيوز الخبر نقلاً عن تقارير علمية. وقالت إن الخبراء حذروا من أن خدمات الإنترنت ستتوقف بحال حصول العاصفة الشمسية. ما سيؤدي لتضرر مختلف مناحي الحياة وقطاعاتها الحيوية والإنتاجية. (إنترنت!! قطاعات حيوية وإنتاجية!! إسا أنا سامعة بهالمصطلحات بس ما عم بعرف وين؟!).

صح تذكرت هاد “الإنترنت” كان يروح لما القرش يعضّ الكبل البحري. إنتو تذكرتوه؟! نفسه نفسه اللي بينقطع بامتحانات البكالوريا.

المهم أعزاءنا، الخبراء نفسهم بيبشرونا: “يمكن أن يصل تأثيرها لسطح الأرض نتيجة انعكاس إشعاع العاصفة الشمسية من المجال الجوي لذلك السطح. لتبدأ مرحلة التأثيرات السلبية والتي من الممكن أن تصل لدرجة تهديد الحضارة البشرية وتدمير تكنولوجي مهول يمكن أن يعيد البشرية لعصور ما قبل الكهرباء”.

مقالات ذات صلة

قال يعني على أساس نحنا السوريين عايشين بعصور الكهرباء؟!. يا سيدي خلينا نسايرهم شوي بلكي منفهم شو بتشتغل هيدي الكهربا؟!.

هلأ على ذمة الراوي “ستتأثر خطوط الشبكات الكهربائية بارتفاع الأحمال. (هي ارتفاع الأحمال منعرفها وباصمينها عفكرة). وقد يصل الأمر لتدمير المنظومات الكهربائية. ما سيقود لقطع الإمدادات المائية عن المدن كون معظم محركات ضخ المياه تعمل على الكهرباء”.

هلا عملياً هذا الواقع نحنا عايشينو بسوريا حالياً. ولسنا بحاجة عاصفة شمسية، فالمياه والكهرباء حتى اللحظة عجزتا عن التنسيق لضمان وصول المياه على الأقل. (لازم الغرب يجي يتعلم من دروس حياتنا تمهيداً للعاصفة الشمسية. ملاحظة الدرس بواحد يورو).

بصراحة هيدا يا سادة يا كرام تقول التقارير نفسها: “لا طير مهاجر سيتمكن من الوصول لوجهته، خصوصاً تلك الطيور التي تتخذ من المجال المغناطيسي الأرضي سبيلاً لبلوغ مقاصدها في مواسم الهجرة”. (له له له، يعني السوريين المغتربين ما بقا فيهن يرجعوا؟).

باختصار إذا صارت هالعاصفة الشمسية ولا ما صارت نحنا السوريين لن نتأثر. ولا رح تفرق معنا. لأننا هيك هيك عايشين تداعياتها من هلا.

زر الذهاب إلى الأعلى